الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 06:58 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول

قصة أضحية العيد مع سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل

قصة الاضحية، أرشفية
قصة الاضحية، أرشفية

نشر الأزهر الشريف قصة الأضحية عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيما بدأت القصة بسيدنا إبراهيم –عليه السلام- وما حدث بعد هجرته من بلاد قومه، واستكمل القصة بسؤال خليل الرحمن بسأل ربَّه أن يهب له ولدًا صالحًا، فبشره الله تعالى بغلام حليم- وهو إسماعيل عليه السلام.

وتابع قصة الأضحية: أن الامتحان والابتلاء ظهر حينما كبر إسماعيل وبلغ السعي، وصار يذهب مع أبيه، يرافقهُ في شؤونهِ ويعينه على مصالحه، حيث رأى الخليل في المنام- ورؤيا الأنبياء وحيٌ- أنه يُؤمر بذبح ولده، فما كان من نبي الله إبراهيم إلا أن امتثل لأمر ربه.

واستطرد القصة، أن نبي الله إبراهيم عارض رؤياه على ولده؛ ليكون أطيبَ لقلبه، وأهونَ عليه، ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى﴾. فما كان جواب اسماعيل حين عرض عليه الذبح: هو الطاعة والرضى والاستسلام ﴿ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾.

واشار إلى رضى خليل الرحمن وابنه لأمر ربهما، باستسلام، ورَضي الغلام بالذبح، ورَضي الأب بأن يذبحه، ولما عزمَا على التَّنفيذ، وألقى الخليل ابنه على وجهه، تَلَّهُ لِلْجَبِينِ، جاء النداء ﴿أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ﴾ أي: قد فعلت ما أمرت به، ولم يبق إلا إمرارُ السكين، ثم جاء الفداء من السماء ﴿بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، كبش من الضَّأن، جُعل مكان ذبح إسماعيل، فكان ذلك فداءً لإسماعيل، وسنةً إلى يوم القيامة.

اقرا ايضا : شيخ الأزهر: الله يباهي بأهل عرفة ملائكته