الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 03:55 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

قصة أضحية العيد مع سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل

قصة الاضحية، أرشفية
قصة الاضحية، أرشفية

نشر الأزهر الشريف قصة الأضحية عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فيما بدأت القصة بسيدنا إبراهيم –عليه السلام- وما حدث بعد هجرته من بلاد قومه، واستكمل القصة بسؤال خليل الرحمن بسأل ربَّه أن يهب له ولدًا صالحًا، فبشره الله تعالى بغلام حليم- وهو إسماعيل عليه السلام.

وتابع قصة الأضحية: أن الامتحان والابتلاء ظهر حينما كبر إسماعيل وبلغ السعي، وصار يذهب مع أبيه، يرافقهُ في شؤونهِ ويعينه على مصالحه، حيث رأى الخليل في المنام- ورؤيا الأنبياء وحيٌ- أنه يُؤمر بذبح ولده، فما كان من نبي الله إبراهيم إلا أن امتثل لأمر ربه.

واستطرد القصة، أن نبي الله إبراهيم عارض رؤياه على ولده؛ ليكون أطيبَ لقلبه، وأهونَ عليه، ﴿قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى﴾. فما كان جواب اسماعيل حين عرض عليه الذبح: هو الطاعة والرضى والاستسلام ﴿ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾.

واشار إلى رضى خليل الرحمن وابنه لأمر ربهما، باستسلام، ورَضي الغلام بالذبح، ورَضي الأب بأن يذبحه، ولما عزمَا على التَّنفيذ، وألقى الخليل ابنه على وجهه، تَلَّهُ لِلْجَبِينِ، جاء النداء ﴿أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ﴾ أي: قد فعلت ما أمرت به، ولم يبق إلا إمرارُ السكين، ثم جاء الفداء من السماء ﴿بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾، كبش من الضَّأن، جُعل مكان ذبح إسماعيل، فكان ذلك فداءً لإسماعيل، وسنةً إلى يوم القيامة.

اقرا ايضا : شيخ الأزهر: الله يباهي بأهل عرفة ملائكته