الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 03:19 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
الطريق تنشر في عددها الجديد: جهود الحكومة لرفع الصادرات إلى 145 مليار دولار على خطى لازمة أحمد العوضي ”أحلي ع الأحلي” لـ محسن الشامى يقترب من 100000 مشاهدة أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح

«مش الرجالة بس اللي بتدبح».. المعلمة عايدة تروي تفاصيل مهنة الجزارة

جانب من الصور
جانب من الصور

وسط زحام شديد داخل مدبح سوق الجمعة تجلس المعلمة عايدة، أحد معالم حي إمبابة، إذ تعلمت المهنة على يد شقيقها الأكبر حتى تمكنت من إحكام السكين وامتلاك القدرة على التفريق بين أنواع اللحوم، لتصبح صاحبة أشهر فرشة لبيع حلويات اللحوم في المذبح.

مش الرجالة بس اللي بتدبح

"مش الرجالة بس اللي بتدبح".. بتلك الكلمات بدأت المعلمة عايدة حديثها ل"الطريق"، موضحة أن طبيعة العمل قاسية وصعبة ولكن لم تكن صعبة بالنسبة لها؛ لأنها بدأت في السادسة عشرة من عمرها عندما قدمت مع شقيقها إلى المدبح، واستطاعت منذ ذلك الوقت حب المهنة الغريبة على السيدات.

وأضافت عايدة، أن مهنة الجزارة تحتاج إلى تدريبات كبيرة، لأنها بها شغل كثير ومتعب بداية من رؤوس مواشي وأقدام وأحشاء، مرورا بتنظيفها وتقطيعها تمهيدا لعرضها للبيع، ولقبضة السكاكين والسواطير طريقة خاصة لتنظيف أحشاء وأمعاء المواشي.

بصمة المعلمة عايدة داخل السوق

وتابعت عايدة، أنها استطاعت أن تضع بصمة داخل السوق ووسط تجار اللحوم حتى أصبحت من أهم التجار داخل سوق السيدة بأكمله: "اتعلمت أزاي أقطع اللحمة وأمسك الرأس .. أنا بقيت ألاقي فيها راحتي يعني لو قعدت يوم في البيت ومنزلش بتعب".

عند 4 رجاله وعلمتهم المهنة

ووصلت، أنها تزوجت بأحد العاملين في المدبح، فاستمرت في العمل به حتى أنجبت 4 أبناء التحقوا بالمدارس ومنهم من لم يكمل تعليمه ولكن الجميع يحضر إلى هنا ليتشرب أصول المهنة: "الشغلانة دي مش صعبة زي ما الناس متخيلة يعني كأنك واقفة في المطبخ بتقطعي كرشة أو كوارع أو ممبار وبتنظفيهم، اللي بيجين يشتغل الشغلانة دي صعب جدا إنه يسيبها ويشوف حاجة تانية".

الأنثى بالمنزل وفي العمل تصبح كالرجال

وواصلت المعلمة عايدة حديثها، أنها ربت أولادها بالمال الحلال، وبالرغم من كونها امرأة عصامية تعمل بمهنة رجولية الطابع، إلا أنها تفصل بين عملها في السوق والمنزل، ففي بيتها يحضرها دور الأنثى وفي العمل تصبح كالرجال.

عيد الأضحى موسم الجزارين

واختتمت معلمة سوق إمبابة، أنها تعمل في المدبح منذ الصغر: "الكل هنا يساعد بعضه البعض حتى نكاد نكون أسرة واحدة، أحنا بنبيع حلويات اللحوم جميعها، ومواعيد عملنا تبدأ من بعد صلاة الفجر، فأحنا بنقوم من فجر ربنا عشان نجهز الذبيحة.. وفي عيد الأضحى مش بنعرف ننام عشان دا الموسم بتاعنا".

اقرأ أيضًا: أبرزها مصارعة الخرفان.. مظاهر احتفال بعض الدول بعيد الأضحى المبارك