الطريق
الخميس 9 مايو 2024 07:24 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بعد فتح الحدائق والمتنزهات.. كيف يمكن تجنب الإصابة بفيروس كورونا في الأماكن المزدحمة؟

فتح الحدائق العامة
فتح الحدائق العامة

إعادة فتح الحدائق العامة والمتنزهات والملاهي مرة أخرى بنفس ضوابط إعادة فتح المقاهي والمطاعم، قرار أصدره مجلس الوزراء ضمن تخفيف الإجراءات الاحترازية والقيود والضوابط لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.

قرار مجلس الوزراء بإعادة فتح الحدائق والمتنزهات العامة لقي ترحيبًا كبيرًا من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم وفرحتهم وابدوا ترحيبهم بإعادة فتح تلك الأماكن مرة اخرى عقب عدة أشهر من إغلاقها، إلا أن المتخصصين ضربوا جرس إنذار من ضورة التعامل بحرص مع تلك الأماكن حتى لا تساهم في إعادة انتشار فيروس كورونا المستجد مرة أخرى، وهو ما يمكن تجنبه عن طريق عدة إجراءات تشرحها الدكتورة أماني محمود، استشاري الطب الوقائي في مصر.

أماني محمود قالت إن القرارت التي أصدرها مجلس الوزراء الخاصة بفتح الحدائق العامة والملاهي قرارات منطقية للغاية وتتماشى مع قرارات فتح كافة المنشآت، فليس من المنطقي أن تظل الحدائق والمتنزهات والملاهي مغلقة، خاصة وأنها أماكن مفتوحة.

استشاري طب وقائي: العبء الأكبر يقع على كاهل الأسرة

وتابعت لـ"الطريق" أن أعداد الإصابات الحالية بفيروس كورونا تتيح فتح الحدائق والملاهي في الوقت الحالي، بالإضافة إلى اكتساب الناس الآن نسبة من الوعي في التباعد وتقليل المصافحة والأحضان والالتزام بالإجراءات الوقائية.

وشددت استشاري الطب الوقائي على أنه يجب تطبيق كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية والوقائية، على أن يتم التنبيه على الزوار عند البوابات قبل دخولهم على ضرورة تلك الإجراءات.

اقرأ أيضًا: ترحيب شعبي بفتح الحدائق والملاهي مرة أخرى: ”جت في وقتها.. وعقبال الشواطئ عاوزين نصيف”

وأشارت إلى ضرورة على التباعد بين الزوار، والتطهير الدائم بشكل يومي لجميع الألعاب الموجودة في الملاهي عن طريق المنظفات العادية حتى تقل احتمالية الإصابة بكورونا.

وأكدت أن الإجراءات الضرورية تشمل تحديد الطاقة الاستيعابية الممكنة للمكان بالزوار وفقًا للضوابط التي حددتها الحكومة، حتى يقل احتمال انتقال فيروس كورونا بين الزوار.

وشددت على أن العبء والمسؤولية الأكبر تظل الأكبر على الأسرة من خلال تطهير الأيدي باستمرار لأنها المصدر الرئيسي في العدوى، والالتزام بارتداء الكمامات عند زيارة تلك الأماكن، والالتزام قدر الإمكان بالتباعد، وعدم استخدام مأكولات أو مشروبات من الخارج إلا في أضيق الحدود، وحمل جميع الأدوات الشخصية معهم.