الطريق
السبت 18 مايو 2024 07:48 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

صرخة طرابلس| مطالب بتدخل أممي.. وأستاذ قانون دولي ليبي يكشف عن لجنة التحقيق

المظاهرات في طرابلس
المظاهرات في طرابلس

مستجدات خطيرة طرأت على الساحة الليبية في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده محافظة طرابلس، داعين إلى تدخل الأمم المتحدة ومحاسبة المسؤولين عن عمليات العنف التي مورست ضدهم من قبل الميليشيات.

إدانة محلية

أعرب "حراك 23 أغسطس" الذي يقود مظاهرات العاصمة الليبية طرابلس محاصرة المتظاهرين في ميدان الشهداء وتعرضهم لإطلاق النار من قبل المسلحين.

وحمَل رموز الحراك رئيس حكومة الوفاق فايز السراج ووزير داخليته فتحي باشاغا مسؤولية الانتهاكات التي تمارس ضد المتظاهرين السلميين، مطالبين البعثة الأممية بضرورة التدخل من أجل فتح تحقيق رسمي لمعرفة كافة الملابسات التي تتعلق بالانتهاكات.

اقرأ أيضا: محتجون يقتحمون سفارة ليبيا في بيلاروسيا (فيديو)

قانونية المطالبة بتحقيق دولي

الدكتور محمد الزبيدي أستاذ القانون الدولي والسياسي الليبي قال: إن "التحقيق الدولي الذي يطالب به أبناء طرابلس هو أمر طبيعي، خاصة أن هناك العديد من الانتهاكات التي مورست بالفعل ضد المتظاهرين السلميين".

وأشار الزبيدي في تصريحات لـ "الطريق" إلى أن حكومة الوفاق معترف بها دوليا، لكن الأهم من ذلك هو أنها غير معترف بها محليا، كونها تستعين بالمرتزقة والميليشيات المسلحة لكي تفرض تواجدها على الشعب الرافض لها، بل وتوجههم لقتل المتظاهرين، مشددا على ضرورة التدخل الدولي السريع لمواجهة خطر حكومة الوفاق وميليشياتها.

اقرأ أيضا: الجيش الليبي يعلن رفع جاهزيته القتالية على محور سرت

لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان

ونوه الدكتور محمد الزبيدي، "من المتوقع أن يتولى التحقيق الدولي الذي طالب به أبناء طرابلس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة"، موضحا أن اللجنة هي من تولت التحقيقات اللازمة في الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات المسلحة في ترهونة بعد أن تولت حكومة الوفاق شؤونها في الفترة من 2012 وحتى 2019.

اقرأ أيضا: مصدر ليبي يكشف مخطط الوفاق لتقويض الحراك الشعبي في طرابلس

كانت ميليشيات "النواصي" و"الردع" قامت بتفريق المتظاهرين باستخدام الرصاص الحي، فيما داهمت منازل المتظاهرين بمحيط طرابلس مساء أمس.