عرب وعالم عرب وعالم

صحف العالم: أحداث سبتمبر 2001 فرصة ذهبية لترامب في الانتخابات

السبت، 12 سبتمبر 2020 09:11 صـ بتوقيت القاهرة

تحولت ولاية بنسلفانيا إلى وجهة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه في الانتخابات المقبلة جو بايدن لإحياء ذكرى أحداث 11 سبتمبر عام 2001، وورفض رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إنذار بروكسل.

ترامب يزيد القلق في الحزب الجمهوري

زادت حدة القلق بين أنصار الحزب الجمهوري بعد انسحاب حملة الرئيس دونالد ترامب من الإعلان التلفزيونى.

وذكرت واشنطن بوست الأمريكية، أن الحملة تراجعت بسبب الخوف من احتمالات حدوث أزمة نقدية في المستقبل، مثلما حدث الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة الأمريكية: إن "العديد من المسؤولين في الحزب الجمهوري تلقوا مكالمات من النشطاء الذين يشعرون بالقلق والمانحين الذين شكوا من إعلانات بايدن المستمرة فى أسواقهم الإعلامية المحلية مع عدد قليل للغاية من الردود المدفوعة من ترامب".

وأوضحت أنه مع تبقي أقل من ثمانية أسابيع على إجراء الانتخابات، فإن حملة بايدن ممولة بالمال، فى حين أن حملة ترامب تواجه قرارات صعبة تتعلق بالميزانية، ما من زاد التوترات حول الرئيس نفسه.

بنسلفانيا وجهة أحداث سبتمبر 2001

توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن إلى ولاية بنسلفانيا لإحياء ذكرى قرابة الـ 3 آلاف شخص سقطوا ضحايا هجمات برجي التجارة العالمي.

وأفادت صحيفة يو إس توداي الأمريكية بأن ذكرى أحداث 11 سبتمبر جاءت فرصة جيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كونه يحتاج إثبات ولائه للشعب ولأسر الضحايا من خلال حضور هذا الاحتفال في بنسلفانيا، خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة التي يواجهها مؤخرا، ومن الممكن أن تنهي أماله للفوز بولاية ثانية.

ويخلد النصب التذكرى الوطنى فى بنسلفانيا ذكرى ضحايا الرحلة 93 التى صارع ركابها وطاقمها الأربعين مختطفى الطائرة قبل أن تتحطم دون أن تصل إلى هدفها فى مبنى الكابيتول الأمريكى واشنطن.

مفاجأت عن كورونا في لوس أنجلوس

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن "هناك العديد من الأشخاص الذين سعوا للحصول على الرعاية اللازمة بعد إصابتهم بالسعال فى مستشفى تابعة للنظام الصحى فى كاليفورنيا خلال ديسمبر 2019 وحتى فبراير 2020.

كان هناك اتجاهات مشابهة للأشخاص الذين زاروا غرف الطوارئ للعلاج من السعال، والمرضى الذين يعانون من فشل تنفسى حاد فى المستشفى، وكلاهما مرتبط بـ "كوفيد- 19."

جونسون يرفض إنذار بروكسل

رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنذار من بروكسل للتخلي عن مخططات خرق القانون الدولي.

وهاجم رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتس موقف جونسون، معتبرا أنه يخطط لتجاوز عناصر اتفاقية الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن ذلك سوف يؤثر على الثقة في الحكومة البريطانية، محددا مهلة 20 يوما له للتراجع أو مواجهة إجراءات قانونية، حسب صحيفة اندبندنت البريطانية.

ومع انتهاء الجولة الأخيرة من المحادثات حول اتفاق تجارى لما بعد بريكست بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى فى لندن دون إشارة على التقديم، قال كبير المفاوضين الأوروبيين ميشيل بارنييه: إن "بروكسل كانت تكثف الاستعدادات للتوصل إلى نتيجة " خروج بدون اتفاق" عندما تنتهى العملية الانتقالية فى 31 ديسمبر".