الحوادث

طالب الجامعة الأمريكية خدر إحدى ضحاياه وهتك عرضها.. وصديقتها الفلسطينية خططت للجريمة

الأحد، 27 سبتمبر 2020 10:47 مـ بتوقيت القاهرة

كشفت طالبة جامعية من إحدى ضحايا أحمد بسام زكي، خلال التحقيقات التي أجريت معها، أنها كانت بنفس الجامعة التي يدرس بها المتهم، وأنه كان يراسلها عبر الفيسبوك، مطلع العام الماضي، أخبرها وقتها أن هناك زملاء لها بالجامعة أخبروه بأنها تمارس الرذيلة مع آخرين، واعترف لها أنه يحبها ويرغب في الزواج منها، مشيرة إلى أنها لدي مواجهتها لزملائها نفوا ما قاله لها ونصحوها بالابتعاد عنه لأنه سيئ السمعة ويتحرش بفتيات الجامعة.

وأضافت الطالبة أنه في منتصف العام كانت تجلس رفقة صديقتها "زينة" الفلسطينية الجنسية بأحد الكافيهات بمنطقة التجمع الخامس، وأثناء جلوسهما فقدت وعيها وحال إفاقتها فوجئت بأنها موجودة على سرير صديقتها بغرفة نومها، وأن المتهم تعدى عليها جنسيا من دبرها وصديقتها تُقبلها، وهناك دماء على السرير، وانصرفت من الشقة بعد ذلك، ولدى مواجهتها للمتهم أنكر الواقعة، وأكد أنه كان في أحد المراكز وقتها، وقدمت لجهات التحقيق تقريرا طبيا من أخصائي نساء وتوليد يتضمن إصابتها بتهتك وتوسيع فتحة الشرج إثر الاعتداء عليها.

وأشارت الطالبة خلال التحقيقات إلى أن المتهم كان اغتصب صديقتها الفلسطينية الجنسية قبل ذلك في إحدى السينمات، ودفع مبالغ مالية للعاملين بها، حتى لا يفصحوا عن أمره.

كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، قد أمر بإحالة المتهم أحمد بسام زكي إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات -لم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية- وتهديدهن وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.

ووفقا للنيابة في أن "بسام" متهم بالتحرش باثنتين من الفتيات بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضائها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.

وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قِبَل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات النيابة العامة، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصيَّة وصور ملتقطة للمحادثات التي أُجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير مصلحة الطب الشرعي من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر.