الطريق
الأحد 5 مايو 2024 10:32 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

بالصدفة.. اكتشاف نسخة من مسرحية ”الصديقان النبلاء” لوليام شكسبير (صور)

اكتشاف نسخة من مسرحية شكسبير الاخيرة
اكتشاف نسخة من مسرحية شكسبير الاخيرة

عثر على نسخة نادرة من مسرحية ويليام شكسبير الأخيرة والمعروفة باسم "الصديقان النبلاء"، The Two Noble Kinsmen والتي تعود إلى عام 1634، فى الكلية الملكية الاسكتلندية التي تقع فى منطقة سالامانكا فى إسبانيا.

وبحسب شبكة "تايمز ناو نيوز"، تم العثور على العمل الأدبي عن طريق الصدفة البحتة، وذلك أثناء تواجد الباحث الدكتور جون ستون من جامعة برشلونة فى الكلية، أثناء تحقيقه فى أعمال آدم سميث الاقتصادي الاسكتلندي المشهور، وتم العثور على المسرحية البالغة من العمر 386 عامًا مدسوسة فى كتاب تم وضعه عن طريق الخطأ فى قسم الفلسفة بمكتبة الكلية.

يذكر أن هذه المسرحية واحدة من أقدم كتابات شكسبير التي وصلت إلى إسبانيا، وقدمت مدرسة اللاهوت، وهي مدرسة تدريب للكهنة والحاخامات تقع فى مدريد، الكثير من القطع الأدبية الإنجليزية للمثقفين فى البلاد.

وكتب الكاتب المسرحي الشهير "The Two Noble Kinsmen" مع جون فليتشر بين عامي 1613 و 1614، فيما كان فليتشر أحد الكتاب المسرحيين فى فرقة Bard المسرحية.

واعتبرت المسرحية "كوميديا ​​تراجيدية" تروي حكاية أفضل صديقين، كانا فرسان شجعان فى معركة، وكان كل شيء على ما يرام حتى يكتشفوا امرأة جميلة من نافذة سجنهم ويقع كلاهما فى الحب، مما يحول صداقتهما إلى غيره.

اقرأ أيضًا: السن 32 والشكل 14 سنة.. قصة رجل أثار ضجة على السوشيال ميديا بسبب مظهره (صور وفيديو)

ومع ذلك، لم يكن هذا معروفًا كمسرحيات أخرى له مثل روميو وجولييت، ماكبث، هاملت، عطيل، حلم ليالي منتصف الصيف، وما إلى ذلك، ونادرًا ما كان يتم عرضه على خشبة المسرح.

وبدوره قال الباحث ستون، متحدثًا إلى "بي بي سي، "من المحتمل أن تكون هذه المسرحيات قد وصلت كجزء من مكتبة شخصية لبعض الطلاب أو بناءً على طلب رئيس الكلية الملكية الاسكتلندية، هيو سمبل، الذي كان صديقًا للكاتب المسرحي الإسباني لوب دي فيجا ولديه المزيد من المسرحيات فى مكتبته الشخصية".

وأضاف أنه بحلول عام 1635، تم الحصول على هذه المسرحيات فى البلاد عندما جاء شخص إنجليزي أو اسكتلندي إلى إسبانيا معهم، وتم تضمينهم أيضًا فى ثقافة النخبة فى مدريد، كما أعطى هذا مزيدًا من التبصر فى التبادل الثقافي بين إسبانيا والمملكة المتحدة.

وتابع أيضًا: "كان هذا المجتمع الصغير من الاسكتلنديين لفترة وجيزة أهم جسر فكري بين الكلمات الناطقة باللغة الإسبانية والإنجليزية.