الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:44 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مكتبة الإسكندرية تعرض ”أوبريت البروكة” لسيد درويش نهاية مايو الجاري أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا غداً الأربعاء.. انعقاد المجلس الثامن والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري رئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ويشيد بحسن التنظيم اختتام فعاليات برنامج ”ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يفتتح المعرض السنوي الرابع عشر لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وزير الزراعة ومحافظ القاهرة يتفقدان محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة قافلة طبية في سندوب بالدقهلية ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزير الأوقاف: التراث الإفريقي مورد ثقافيّ مهمّ ومحور حضاريّ أصيل انطلاق فعاليات دورة ”المدرب الشخصي” بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية

أزهري: ”الفراش” مُقدم عن الـ ”DNA” في إثبات النسب.. وهكذا حكم الرسول في إحدى الوقائع

تحليل DNA
تحليل DNA

قال الدكتور عطا السنباطي، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إنه لا مانع شرعًا من إثبات النسب بـ "DNA"، ولكن الأصل هو أن إثبات النسب يحكمه الفراش: "صاحب الأرض أولى بالزرع اللي يطلع فيه" ولا يجوز التشكيك في ذلك، حتى من مبدأ الستر، حتى لا يتم التشكيك في الأسر.

وذكر "السنباطي"، خلال حواره في برنامج "يتفكرون"، على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الدكتور خالد منتصر، واقعة لأحد الأزواج شّك في زوجته فأجرى تحليل الـ "DNA" لكل أبنائه، وتحول البيت إلى جحيم من المشاكل العائلية، "وجود مثل هذه التحاليل تسبب في جخول الجحيم الأسر".

وأضاف أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الفراش أقوى دليل ويقدم على الـ "DNA"، موضحًا أنه كان في عصر الرسول ما هو أقوى من الفراش لإثبات النسب، " سيدنا سعد بن أبي وقاص جاب طفل صغير وقال للرسول أخويا عتبة قبل ما يموت وصاني إن ده ابنه بعد ما واقع جارية ونتج عنها هذا الولد، وفيه واحد تاني قال للرسول ده ابني من سيدة غير زوجتي".

وتابع :" الرسول كان أمام أمرين، أحدهما أن هناك فراش وهو الجارية وشقيق سعد بن أبي وقاص، كونها كانت تعامل معاملة الزوجة، وبين الشخص الآخر الذي يدعي أنه ابنه ولكن ليس من زوجته، الرسول شاف إن الولد يشبه للراجل اللي واقع سيدة في الحرام وحكم أن الواد له".