الطريق
الأحد 19 مايو 2024 07:23 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

رغم مرور 3 سنوات على الفضيحة.. استمرار ”التحرش” بنجوم هوليوود

حركة مي تو ضد التحرش فى هوليوود
حركة مي تو ضد التحرش فى هوليوود

على الرغم من مرور ثلاثة سنوات على تحسن الأوضاع بعد الفضيحة التى فجرتها حركة "مي تو"، إلا أنه لا تزال العديد من النساء فى هوليوود تعاني من مشكلة "التحرش".

وكشفت لجنة بقيادة أستاذة القانون أنيتا هيل، أن 67٪ من النساء تعرضن للتحرش فى صناعة الترفيه على أساس النوع خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.

ووفقًا لتقرير صادر عن لجنة هوليود العنصرية قالت أنيتا هيل: "لا يزال أمام هوليوود طريق طويل لإصلاح ثقافة التحرش".

وكانت لجنة هوليوود، التي تشكلت فى أواخر عام 2017 فى أعقاب سلسلة من الاتهامات بشأن إساءة المعاملة ضد هارفي وينشتاين، أصدرت يوم الثلاثاء تقرير الثقافة والمناخ 2019-20، استنادًا إلى مسح عبر الإنترنت شمل نحو 10 الَاف شخص عامل فى صناعة الترفيه بين نوفمبر 2019 وفبراير 2020.

وأظهرت النتائج أنه فى السنوات الثلاث التي انقضت منذ سقوط وينشتاين وحركة #MeToo، ظل التحرش شائعًا جدًا فى تينسلتاون.

حيث ذكر أكثر من ثلثي النساء أنهن تعرضن للتحرش بنسبة "42٪"، أو إكراه جنسي بنسبة "20٪" أو اعتداء جنسي بنسبة "5٪" فى الاثني عشر شهرًا السابقة للمسح، أي ما يقرب من ضعف المعدل المبلغ عنه بين الرجال.

يذكر أن أقل من ثلث العمال الذين تعرضوا للمضايقات قالوا إنهم أبلغوا عن ذلك إلى مشرف أو قسم الموارد البشرية أو القسم القانوني، مشيرين إلى مخاوفهم بشأن فقدان وظائفهم.

اقرأ أيضًا: عبر الإنترنت.. الحكم بالسجن 40 عامًا على زعيم عصابة ابتزاز جنسي (صور)

وقدم التقرير بصيص أمل، حيث قال إن 69 فى المائة من المشاركين فى الاستطلاع يعتقدون أن هوليوود قد أحرزت تقدمًا نحو الحد من سوء المعاملة، ولكن مع تحذير: "هناك الكثير الذي يتعين القيام به".

وكان قد تم اختيار هيل لقيادة اللجنة بعد أن أصبحت واحدة من أبرز الأصوات فى البلاد ضد التحرش فى مكان العمل عندما بثت مزاعم ضد مرشح المحكمة العليا آنذاك كلارنس توماس خلال إجراءات تعيينه فى مجلس الشيوخ فى عام 1991.

وبالإضافة إلى النظر فى التحرش الجنسي، استعرض التقرير الأخير أيضًا التقدم المحرز فى التحيز والمساءلة والبلطجة.