الطريق
السبت 4 مايو 2024 04:35 صـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

4 أشهر في الحبس.. ابنة نهى العمروسي شاهدة وضحية ومتهمة في قضية الفيرمونت (صور)

نهى العمروسي وابنتها
نهى العمروسي وابنتها

أشهر طويلة ظلت خلالها الأضواء مسلطة على نازلي ابنة الفنانة نهى العمروسي، بعد اتهامها في القضية المشهورة إعلاميا بـ"قضية الفيرمونت"، حيث كانت الفتاة الوحيدة بين المتهمين جميعا وألقي القبض عليها في سبتمبر الماضي، وظلت مودعة في سجن طرة حتى أخلى النائب العام سبيلها اليوم.

ونازلي هي الابنة الوحيدة لـ نهى العمروسي، ووالدها الفنان مصطفى كريم، الذي توفي بعد إصابته بالسرطان، حينما كانت في الرابعة، وهي لا تظهر كثيرا والدتها، حيث كان ظهورهما الأبرز حين شاركت في تحدي العشر سنوات، حيث نشرت صورة قديمة لهما ترجع لعشرة أعوام سابقة، حتى تورطت الفتاة في جريمة الفيرمونت الشهيرة.

زوجة أحد المتهمين

"نازلي" متزوجة من أحد المتهمين في القضية والهارب في لندن حاليًا، وهي الشاهدة في قضية "فيرمونت"، ضد المتهمين بالقضية، وانتشر عقد الزواج بين نازلي وزوجها الهارب، والذي أكدته والدتها التي قالت إنه خدع ابنتها وتزوجها صغيرة دون علمها، وتبين من عقد الزواج، أنه تم في سبتمبر 2014 ، ووقعه مأذون الخليفة، بينما جاء مسكن الزوجية في منطقة مصر الجديدة، وكشفت الوثيقة أيضًا بأن الزوج من مواليد عام 1990.

في نوفمبر الماضي، خرج محامي الفتاة ليؤكد أن موكلته تعاني من مشاكل نفسية جرى إثباتها من خلال التقارير الطبية، نتيجة حبسها على ذمة التحقيقات ما يعرض حياتها للخطر، ثم خرجت بعدها نهى العمروسي، لتوجه رسالة استغاثة إلى النائب العام، مطالبة بالتعامل مع ابنتها على أنها ضحية وليست متهمة في القضية، متهمة زوجها بأنه شاذ جنسا وأنها تم اغتصابها.

نهى العمروسي: زوج بنتي شاذ وتعرضت للاغتصاب

وقالت عبر حسابها على "فيس بوك": "اعذرني سيدي على ما سأبوح به في خطابي هذا، ولا تعتبره تدخلا مني في تحقيقاتكم السارية، فأنا أَجِل واحترم سيادتكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، وأنا على ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية.. لأني أم محسورة القلب".

اقرأ أيضا: أول تعليق لنهى العمروسي بعد إخلاء سبيل ابنتها من قضية ”فيرمونت”

وتابعت: "نازلي مصطفي كريم، ابنتي الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية كانت موقنة أنها مَحمِية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة متمثلةً في شخص سيادتكم، وقد ذَكَرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لسيادتكم التي تثبت أنها ضحية".

وواصلت: "نازلي تضع ثقتها في الله أولاً ثم في سيادتكم أن لن يمسسها أي سوء بذهابها لكم فور استدعائها لتشهد بالحق كما أمرها الله، مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم عمرو الكومي بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها، لكنها فعلت وتوكلت علي ربها، و إذا بها تُزَج في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة، هذه التهم كانت منشورة قبلها بشهر تقريباً على الفيسبوك في مطلع شهر أغسطس عبر أكاونت المدعوة نشوي صفاء الدين، فكيف يا سيدي العادل أن يكون تقرير المباحث، مطابقا تماما لـ بوست من سيدة معروف عنها للجميع، علاقاتها الوطيدة بالمتهمين وبعائلاتهم، كما أنها الصديقة الصدوق لأم أثنين من المتهمين بالاغتصاب في نفس القضية، ولم يكتفوا بهذا القدر من الانتقام والتشفي والتلفيق؛ بل سَربوا الفيديوهات لفضحها، ولتلويث سمعتها وللتنكيل بها ولتدميرها نفسيا وللقضاء علي مستقبلها".

وأضافت: "سيدي الفاضل، بالنسبة للفيديوهات المذكورة، لقد أودعنا لديكم كثيرا من التهديدات والابتزاز والانتهاكات الجسدية والمالية والعاطفية والنفسية، لقد أودعنا لديكم كل الدلائل التي تثبت أن نازلي كانت مهددة بالموت وبالفضح وبالضرب المبرح وبالخطف، إن لم تستسلم لأوامر هذا المريض النفسي، زوجها السابق، وقد فعلت كل تلك الأفعال المشينة رغما عن إرادتها، لكن خوفا من تهديدات وقسوة وعقاب هذا الوحش الذي كان يتخذها أسيرة، كما أنها كانت مخدرة بالـGHB، المعروف أنه مخدر للاغتصاب.

وتابعت: هذه الفيديوهات سيدي الكريم، من وجهة نظري المتواضعة، إذا سمحتم لي، هي دليل إدانة لزوجها الشاذ نفسيا وجنسيا، المغتصب الـPsychopath، هذه الفيديوهات هي دلائل على اغتصاب ابنتي وابتزازها على مر السنين، سيدي الرحيم، إن نازلي محبوسة منذ 3 أشهر، قضت منهم أول 40 يوما في زنزانة انفرادية شديدة الضيق، والحبس الانفرادي كما تعلمون، هو عقاب قاسٍ للمسجون".

واستكملت نهى العمروسي حديثها: "سيدي الفاضل، لقد كانت نازلي تستقوي بحمايتكم لها، وبعد ما حدث لها من ظلم وتلفيق قد جاء علي لسانها الآتي: أنا لو شوفت حد بيقتل حد أودامي هَدَوّرْ وشي وهَبُصْ الناحية التانية، لقد تحولت نازلي من فتاة شجاعة تشهد شهادة حق حتي لو كان السيف على رقبتها، إلى فتاة جبانة خائفة مرعوبة خصوصاً من قول أي شهادة حق، أؤكد لك أن هناك العديد من الفتيات اللاتي تعرضن لجرائم مماثلة من نفس المغتصبين أو من غيرهم أو كانوا شهوداً عليها لا يتجرأن الآن على فتح أفواههم بكلمة بعد التنكيل والفضح والتلفيق والظلم الذي حدث لهذه الضحية المسكينة نازلي.. فهل هذا ما تريدون أن تفعلوه بهذا الجيل؟ أن يتحول لجيل أخرس عن قول الحق؟ لجيل خائف مرتعش وجبان ؟".

واختتمت: "سيدي العادل أرجو منك الرفق بإبنتي المسكينة، أرفق بحالها و بحالي وأطلق سراحها تحت أي شروط لكن دعني أعتني بإبنتي في المنزل، هذه الضحية المسكينة التي عانت العذابات في الماضي من زوجها السايكوباتي والتي ترتشف المُر وتتذوق طعم الظلم والقهر في محبسها الحالي ..الرفق … الرحمة … العدل … الحق، لا أطمح في غير ذلك.. تحياتي لشخصكم الجليل".

موضوعات متعلقة