الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 11:57 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً عن إنجازات برنامج ”مشروعك” منذ انطلاقه وحتى مايو 2025 وزير الدفاع الهولندي: سنبحث في فرض عقوبات جديدة على روسيا لاستخدامها أسلحة كيميائية في أوكرانيا شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب بعد اعتزال شيكابالا.. مجلس إدارة نادى الزمالك يحجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصون بكليات جامعة دمنهور ..قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالينا بمركز أبو حمص الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات على عدد من السفن المتورطة في تسليم النفط الإيراني سرا ”الأمم المتحدة”: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب

عاجل… تطورات جديدة على الحدود بين السودان وأثيوبيا

الحدود السودانية الاثيبوبية
الحدود السودانية الاثيبوبية

كشفت وسائل إعلام سودانية اليوم الأحد 31 يناير عن إغلاق مجموعة من الأهالي الغاضبين للمعبر الحدودي الرئيسي الذي يربط بين السودان وإثيوبيا، وقرروا الاعتصام هناك احتجاجًا على خطف تجار سودانيين على يد مليشيا إثيوبية.

وبحسب ما ذكره موقع "سودان تريبون"، فقد اعتصم الأهالي بمحلية باسندا التابعة لولاية القضارف على الطريق  الرابط بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين.

ويأتي ذلك عقب احتجاجات واسعة من المعتصمين على خطف ثلاثة تجار سودانيين أمس السبت من مدينة القلابات من قبل مليشيا إثيوبية مسلحة توغلت بعمق سبعة كيلومترات.

وفى التفاصيل، كانت قد طالبت المليشيا الإثيوبية التي اختطفت التجار بفدية خمسة ملايين جنيه أي ما يعادل نحو 16.5 ألف دولار، وذلك نظير إطلاق سراح الرهائن.

اقرأ أيضًا: بالفيديو.. خبير أمني: إثيوبيا ستشهد حرب استنزاف لـ”هذا السبب”

وأفاد مراسل موقع "سودان تربيون"، أن المحتجين أغلقوا المعبر الإقليمي وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين ولم يتسنى للدولتين والسلطات التدخل حتى الآن أو التوصل إلى أي حلول فى الإفراج عن المختطفين.

وقامت السلطات السودانية أمس السبت بنشر تعزيزات عسكرية إضافية فى منطقة باسندة فى أعقاب واقعة الخطف.

وبحسب الموقع: اعتادت المليشيات الإثيوبية المدعومة من الجيش الإثيوبي على اختطاف السودانيين فى الشريط الحدودي بغرض الحصول على فدى مالية.

وكشف الموقع عن أسماء التجار المختطفون، وهم "نجل عمدة قبيلة الحمر" أحمد موسى دفيعة ومحمد موسى مستور وأحمد إبراهيم أحمد.

ومن جانبهم، قال شهود عيان، لموقع "سودان تربيون"، إن عملية الاختطاف وقعت عندما فتحت المليشيات الإثيوبية النيران على دراجة بخارية كان يقودها التجار، وأوضحوا: أن 7 من أفراد المليشيات، كانوا يحملون بنادق آلية وأسلحة بيضاء.

والجدير بالذكر، أن العلاقات بين السودان وإثيوبيا تشهد توترًا لافتًا بعد أن أعاد الجيش السوداني فى نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه فى مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995، وقال لاحقًا إنه استرد هذه المساحات من قوات إثيوبية.