الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 09:05 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل… تطورات جديدة على الحدود بين السودان وأثيوبيا

الحدود السودانية الاثيبوبية
الحدود السودانية الاثيبوبية

كشفت وسائل إعلام سودانية اليوم الأحد 31 يناير عن إغلاق مجموعة من الأهالي الغاضبين للمعبر الحدودي الرئيسي الذي يربط بين السودان وإثيوبيا، وقرروا الاعتصام هناك احتجاجًا على خطف تجار سودانيين على يد مليشيا إثيوبية.

وبحسب ما ذكره موقع "سودان تريبون"، فقد اعتصم الأهالي بمحلية باسندا التابعة لولاية القضارف على الطريق  الرابط بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين.

ويأتي ذلك عقب احتجاجات واسعة من المعتصمين على خطف ثلاثة تجار سودانيين أمس السبت من مدينة القلابات من قبل مليشيا إثيوبية مسلحة توغلت بعمق سبعة كيلومترات.

وفى التفاصيل، كانت قد طالبت المليشيا الإثيوبية التي اختطفت التجار بفدية خمسة ملايين جنيه أي ما يعادل نحو 16.5 ألف دولار، وذلك نظير إطلاق سراح الرهائن.

اقرأ أيضًا: بالفيديو.. خبير أمني: إثيوبيا ستشهد حرب استنزاف لـ”هذا السبب”

وأفاد مراسل موقع "سودان تربيون"، أن المحتجين أغلقوا المعبر الإقليمي وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين ولم يتسنى للدولتين والسلطات التدخل حتى الآن أو التوصل إلى أي حلول فى الإفراج عن المختطفين.

وقامت السلطات السودانية أمس السبت بنشر تعزيزات عسكرية إضافية فى منطقة باسندة فى أعقاب واقعة الخطف.

وبحسب الموقع: اعتادت المليشيات الإثيوبية المدعومة من الجيش الإثيوبي على اختطاف السودانيين فى الشريط الحدودي بغرض الحصول على فدى مالية.

وكشف الموقع عن أسماء التجار المختطفون، وهم "نجل عمدة قبيلة الحمر" أحمد موسى دفيعة ومحمد موسى مستور وأحمد إبراهيم أحمد.

ومن جانبهم، قال شهود عيان، لموقع "سودان تربيون"، إن عملية الاختطاف وقعت عندما فتحت المليشيات الإثيوبية النيران على دراجة بخارية كان يقودها التجار، وأوضحوا: أن 7 من أفراد المليشيات، كانوا يحملون بنادق آلية وأسلحة بيضاء.

والجدير بالذكر، أن العلاقات بين السودان وإثيوبيا تشهد توترًا لافتًا بعد أن أعاد الجيش السوداني فى نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه فى مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995، وقال لاحقًا إنه استرد هذه المساحات من قوات إثيوبية.