”الإفتاء” توضح حكم الاستمناء في نهار رمضان.. وعقوبة فاعلها
هناك الكثير من الأمور التي نهى الله عنها في كتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فالله تعالى يرانا ومطلع علينا بسمعه وبصره، والاستحياء من الله تعالى واجب على كل مسلم ومسلمة، والعفاف من الواجبات الإسلامية والفطرة التي فطر الله الناس عليها.
اقرأ أيضا: ”حكم نوم امرأتين في سرير واحد”.. عالم فتوى يحذر
ونحن على مشارف شهر رمضان، هناك العديد من الواجبات التي يجب علينا تجنبها والبعد عنها، وفي ذلك الإطار يعرض "الطريق" سؤالا يشغل بال الكثيرين ولكن قد يغفل عاقبته، ومن هذه الأمور حكم الاستمناء في نهار رمضان.
اقرأ أيضا: تعرف على أسماء المقبولين في مسابقة السكة الحديد
وردا على ذلك السؤال، قالت دار الإفتاء المصرية، إن من قام بفعل ذلك فيجب عليه قضاء اليوم، والتوبة عن هذا الفعل، ومن ذنب الإفطار العمد في رمضان، منوهة أن الاستمناء بشكل عام حرام شرعا، باستثناء ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس، مستدلين بقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ • إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ • فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾، وما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ".
اقرأ أيضا: ”عاوز يطمن على نفسه”.. عالم فتوى يوضح حكم الكشف للمقبلين على الزواج
ووجهت دار الإفتاء مجموعة نصائح تساعد على التخلص من العادة السرية على النحو التالي:
- عدم الخلوة بالنفس كثيرًا.
- غض البصر عن المحرمات.
- عدم الفكر في مثيرات الشهوة.
- ملازمة الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان على الاستقامة.
- الإكثار من صوم النوافل.
- النظر في عواقب الأمور، وأن الله تعالى يراك، فعليك بمراقبة الله تعالى، واحترام نظره إليك، والاستحياء أن يجدك على معصيته.
اقرأ أيضا: الإفتاء تحذر من هذه الأفعال خلال العلاقة الحميمة بين الزوجين