الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 12:21 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

حياة النبي في رمضان| كيف تعامل الرسول مع زوجاته خلال الشهر الفضيل؟

يرغب الكثير من المسلمين في معرفة حياة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بشكل عام، وبالأخص ما كان يفعله في شهر رمضان المعظم؛ اقتداء بسنته وتنفيذا لأوامره صلى الله عليهوسلم، ويستعرض "الطريق" حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان وموضوعنا اليوم مع "حياة النبي مع زوجاته في شهر رمضان".

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم صواما قواما عابدا لله، وكان يشد عزمه في شهر رمضان المبارك؛ لما له من فضل عظيم عند الله تعالى، وحياته مع زوجاته كانت إرشادية لهن على التعبد لرب العالمين بشكل كبير في رمضان.

معاملة النبي محمد لأهله في رمضان

والنبي صلى الله عليه وسلم، كان يفطر ويتسحر مع زوجاته رضي الله عنهن وفي خدمتهن، وكان يلاطفهن ويقبلهن وهو صائم، وإذا أتى موعد الإفطار طلب من إحداهن أن تعجل بالفطور الذي كان بسيطا وهو "التمر"، فإن لم يوجد التمر فحسا حسوات من الماء، وذلك قبل أن يصلي المغرب.

اقرأ أيضا: حياة النبي في رمضان.. أمر مهم نهى عنه الرسول في الشهر الكريم

أيضا كان من عادته صلى الله عليه وسلم، أنه ربما جامع زوجته في ليل رمضان، ثم ينام ولا يستيقظ حتى يؤذن للفجر، فيقوم وهو جنب، فيغتسل ثم يذهب لصلاة الفجر، ودليل ذلك ما نزل عليه صلوات الله وسلامه عليه من كتاب ربه:

دليل معاشرة الرجل لزوجته في ليل رمضان من القرآن

"أحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ".

النبي يوقظ أهله في العشر الأواخر

وكان النبي حريص على أن يشعل همم أهله في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل، من خلال إيقاظهن للتعبد بتلاوة القرآن والدعاء ولا يتركهن للنوم، بسند لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان”.