الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 11:25 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

حكايات من دفتر محمد علي كلاي.. رفض حرب فيتنام وحضر دروس دينية سرًا

محمد علي كلاي
محمد علي كلاي

محمد علي كلاي، صاحب الاسم الأشهر في تاريخ الملاكمة، كان له العديد من المواقف تجاه عدد من القضايا حول العالم بشكل عام، وتجاه العنصرية الأميركية ضد السود بشكل خاص، ما جعله يتربع على عرش قلوب محبيه ومتابعيه، ويتردد اسمه حتى الآن.

في 17 يناير من العام 1942، كانت مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأميركية، على موعد لأن يدرج اسمها في تاريخ الملاكمة، حيث ولد الملاكم محمد علي كلاي لعائلة أفريقية أميركية، وسطع نجمه سريعا.

اعتنق والد محمد علي كلاي، المذهب الميثودي المسيحي، لكن والدته أنشأته مع اخيه على المذهب المعمداني المسيحي.

معاناة كلاي مع العنصرية

عانى محمد علي كلاي، كثيرًا من العنصرية، ذلك لأنه نشأ علي وسط مجتمع يعاني التمييز العنصري.

وكشفت والدة محمد علي كلاي، في إحدى المقابلات، كيف تم حرمانه في إحدى المرات من شرب الماء في أحد المتاجر، حيث قالت: "لم يبيعوه قنينة بسبب لونه". هذه الحادثة أثرت كثيراً في كلاي.

سبب اعتناق كلاي الإسلام

كان للمفكر مالكوم إكس، وزعيم منطمة "أمه الإسلام"، إليجاه محمد، دورًا هامًا في اعتناق محمد علي كلاي، الديانة الإسلامية، حيث تعلم كلاي مبادئ الإسلام من إلياجاه، إذ كان يتردد عليه سرًا، ويحضر دروسه الدينية في مطلع الستينات.

اختار محمد علي كلاي، في بداياته الإنتماء إلى جماعة أمة الإسلام، إلا أنها لم تستمر طويلا، فقد اختلف مع أفكارهم كثيرًا، ثم اختار بعدها الانتماء إلى جماعة أهل السنة.

واستمر محمد علي كلاي، في أعماله الخيرية والدعوية محاولا تصحيح الصورة الخاطئة التي رسخت في أذهان الغرب عن الإسلام والمسلمين.

موقف كلاي من حرب فيتنام

رسب محمد علي كلاي، في الاختبارات المؤهلة للالتحاق بالجيش الأمريكي، وذلك في عام 1964، بسبب مهاراته الكتابية واللغوية التي كانت دون المستوى.

وفي عام 1966، تمت مراجعة الاختبارات بالجيش الأمريكي، وصنف محمد علي أنه ينتمي للمستوى (1أ)، والذي يؤهله للالتحاق بالجيش.

وفي ذلك التوقيت، كانت الولايات المتحدة الأمريكية، في حربها مع فيتنام، وبعد اخبار محمد علي كلاي بذلك أعلن أنه يرفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة واعتبر نفسه معارضا للحرب.

اقرأ أيضًا: شوقي غريب يكشف موقف محمد صلاح والشناوي من المشاركة في أولمبياد طوكيو

وقال محمد علي كلاي، عن رفضه الانمضام للجيش الأمريكي، في حربه مع فيتنام: "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن، وإننا - كمسلمين - ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله".

كما أعلن في عام 1966: "لن أحاربهم فهم لم يلقبوني بالزنجي".