الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:23 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء قرار عاجل من وزارة الرياضة بعد اختناق أطفال داخل حمام سباحة بنادي الترسانة الأرصاد: استمرار ارتفاع درجات الحرارة غدًا الخميس مصطفى خاطر يعلن موعد عرض أولى حلقات مسلسل البيت بيتي 2 السيسي يُعلن رسميًا افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية السيسي: ”خلال 5 سنوات بقى موجود كل المنشآت الرياضية اللي كنا بنحلم بيها” برئاسة السكرتير العام.. عقد اجتماع لدفع العمل بمشروع تطوير طريق دمنهور - شبراخيت تجارب التنمية في آسيا تحت مجهر الأعلى للثقافة ”العمل بأسوان” تنظم ندوة توعوية للعاملين بشركة كيما للسلامة والصحة والمهنية ليلى الهمامي تكتب: النهاية الوشيكة للعهد الإسلاموي الشعبوي تحالف الأحزاب المصرية يوجه تحية لابناء وقبائل سيناء بمناسبة عيد تحرير سيناء

عاجل… الأزهر يدعو المجتمع الدولي لمساندة مصر والسودان للحفاظ على حقوقهم المائية

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المجتمع الدولي والإفريقي والعربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم والتكاتف ومساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في نهر النيل، والتصدي لادِّعاء البعض مِلْكيَّة النهر والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين.

وشدد شيخ الأزهر، في بيان له، الثلاثاء، أن الأديان كافة تتفق على أنَّ مِلْكيَّة الموارد الضروريَّة لحياةِ الناس؛ كالأنهار هي ملكيَّةٌ عامَّة، ولا يصحُّ بحالٍ من الأحوال، وتحت أي ظرفٍ من الظُّروفِ، أن تُترك هذه الموارد مِلْكًا لفردٍ، أو أفرادٍ، أو دولةٍ تتفرَّدُ بالتصرُّفِ فيها دون سائر الدُّول المشاركة لها في هذا المورد العام أو ذاك.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الماء بمفهومه الشامل الذي يبدأُ من الـجُرعة الصغيرة وينتهي بالأنهار والبحار- يأتي في مُقدِّمة الموارد الضروريَّة التي تنصُّ شرائع الأديان على وجوبِ أن تكون ملكيتُها ملكيةً جماعيةً مشتركة، ومَنْع أن يستبدَّ بها فردٌ أو أناسٌ، أو دولةٌ دون دولٍ أخرى، مشددًا على أن هذا المنع أو الحجر أو التضييق على الآخرين، إنما هو سَلْبٌ لحقٍّ من حقوقِ الله تعالى، وتصرفٌ من المانعِ فيما لا يَمْلِك، وأنَّ مَن يستبح ذلك ظالم ومعتد، ويجب على الجهات المسؤولة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا أن تأخذ على يديه، وتحميَ حقوق الناس من تغوله وإفساده في الأرض.

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره للجهود الدبلوماسية المصرية والسودانية، والتحلي بلغة المفاوضات الجادة، والسعي الحثيث لإيجاد حلول تحفظ للجميع حقوقهم في استثمار الموارد الطبيعيَّة دون الجور على حقوق الآخر بأي شكل من الأشكال، مشددًا على أن التمادي في الاستهانة بحقوق الآخر -لا سيما الحقوق الأساسية مثل الماء- هو أمر منهي عنه شرعًا فضلًا عن كونه مخالف للأخلاق والأعراف والقوانين الدولية والمحلية، ولو فُتِحَ هذا الباب فسوف تكون له عواقب وخيمة على السلام العالمي فبعض الأنهار يمر بأكثر من خمس دول، فهل يتصور أن تنفرد به أحدهم؟!.

اقرأ أيضا:

لطلاب الثانوية.. كل ما تريد معرفته عن المعاهد الخاصة بالأزهر