الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 08:19 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حكم الدين في مكسب تجارة السمسرة من بيع الشقق ؟.. «الإفتاء» تجيب.. فيديو

عمرو الورداني
عمرو الورداني

رد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب ووحدة الإرشاد الأسري بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتصلين: "السلام عليكم يا فضيلة الشيخ هل يجوز أن تاجر يبيع شقة بـ250 ألف، ويدخل وسيط في النص، والوسيط يبعها بـ300 ألف وفي الأخر يقسموا فرق السعر بالنص بين الوسيط والتاجر".

اقرأ أيضًا: منسق حياة كريمة بالإسماعيلية: مشروعات المبادرة مست المواطن الريفي بشكل مباشر - فيديو

وأضاف أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء المصرية، خلال تقديمه لبرنامج «ولا تعسروا»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية: "يعني شخص عايز يبيع شقته 250 ألف، فدخل سمسار وقاله لو بعتها بأكثر من كدا، الزيادة هنقسمها بيني وبينك بالنص"، مؤكدًا أن ذلك جائز وحلال، إذ إن عمل السمسار في الوقت الحالي مثل عمل الدلال في العصور الماضية، وهو الذي يدلل على السلع وييسر بيعها.

اقرأ أيضًا: منسق حياة كريمة بالمنوفية: وصل إجمالي عدد المشروعات بالمحافظة إلى1242.. فيديو

وأوضح «الورداني»: "اللي مخلي صاحب السؤال قلقان أن في بعض الناس لا يحبوا فكرة السمسرة، وورد في أقوال بعض التابعين أنه كاره فكرة السمسرة، ولكن السمسار عمل مباح، لأن في شخص بيدل المشترى على البائع، ويوفق بينهم، وهذا ليس به إشكال، فهو مباح، ولم يرد النهي عنه، ومسألة قسمة الفلوس فيما بينهم، فالسلعة تابعة البائع فقسمة الفلوس جائزة أيضًا، فالسعر يساوي خمس ثمن الوحدة، فهو رقم كبير، فظن أنه حرام لأن السمسار هيأخذ من خمس ثمن الوحدة، وبعدين هنقسمه، وهيأخذ عشر ثمنها، وليس مثلما يأخذ بعض السماسرة 2 ونصف".

اقرأ أيضًا: أستاذ آثار مصرية: «علماء اللغة والتفسير أجمعوا على أن فرعون لقب وليس اسم» فيديو

وأكد الدكتور عمرو، أن هذه نوع من أنواع السمسرة أما إيجاره، أو الجعالة الجائزة، أي أن البيع والشراء في هذه المسألة حلال شرعًا، بالإضافة إلى أن الفلوس المقسمة في هذه البيعة جائزة وحلال وليس بها شبهة، فلا داعي للقلق فعمل السمسار جائز وحلال شرعا ولا يوجد فيه إي نهي في عمله على الإطلاق.