الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 04:24 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الأزهر لـ ”الطريق”: يحرم على الفتاة ارتداء البنطلون في 3 حالات

حكم ارتداء البنطلون
حكم ارتداء البنطلون

دائما ما تُثار الموضوعات التي تتعلق بملابس السيدات وخاصة منها "البنطلون" في مجتمعاتنا، وبين معارض ومؤيد لارتداء الفتاة البنطلون رصد "الطريق" سؤالا لإحدى السيدات على صفحة دار الإفتاء المصرية يقول:

ماحكم ارتداء "البنطال" للفتاة؟.

ورد على ذلك السؤال الدكتور سيف قزامل عميد كلية الشريعة والقانون السابق بجامعة الأزهر، بأنه لا مانع شرعي من ارتداء الفتاة البنطلون بشروط كونه "واسعا فضفاضا لا يشف جسد المرأة".

وأشار "قزامل" في تصريح لـ "الطريق"، إلى أنه يحرم على الفتاة ارتداؤه "البنطلون" في حالات تالية:

  1. إذا كان البنطلون ضيقا.
  2. إذا كان البنطلون كاشفا للعورة.
  3. إذا كان البنطلون مفصلا للجسد.

رد دار الإفتاء عن حكم ارتداء البنطلون

يقول الله تبارك وتعالى مخاطبًا نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن طريقه ومعهن نساء المسلمين جميعًا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59].

اقرأ أيضا: وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع الرئيس الجديد للجامعة الأمريكية

المسلمة مطلوب منها أن تستر جسدها كله، فلا يصح أن يرى منها إلا الوجه والكفان، والإسلام لم يحدد زيًّا معينًا ولا لباسًا محددًا، ولكن يشترط فيما تلبسه المرأة من اللباس أن يكون سابغًا أي ساترًا للجسد كله، ولا يكون شفافًا ينم عما تحته، وألا يكون مفصلًا لأجزاء الجسم، وأن يكون طويلًا وفضفاضًا، فإذا تحققت هذه الشروط كان حلالًا على أي شكل من الأشكال أو صفة من الصفات؛ لأن الإسلام دين اليسر والسهولة: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ [الحج: 78]، وقد وضح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك حين قال لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها عندما رآها في ثياب رقيقة: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وَأَشَارَ إِلَى كَفِّهِ وَوَجْهِهِ. رواه البيهقي.

موضوعات متعلقة