الطريق
الخميس 9 مايو 2024 01:35 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

لا ترمي المشط.. علاج دائم ونهائي للصلع في الطريق

الصلع
الصلع

فى تطور مذهل للوصول إلى حل جذري لمشكلة الصلع التى تؤرق الكثيرين، توصل باحثو جامعة هارفارد، إلى بروتينًا يغذي نمو الشعر، وهو بروتين يُدعى GAS6 يوقف تساقط الشعر في مساراته ويساعد على تجديد الشعر.

وبفضل العلم الحديث، كشفت دراسة بحثية عن إمكانية المساعدة في عكس نمط الصلع الذكوري أو مشكلة تساقط الشعر بشكل عام عن طريق استبدال البروتين المسؤول عن إعادة نمو بصيلات الشعر والشعر الجديد.

والأفضل من ذلك هو أن البحث يأتي من مؤسسة مشهورة مثل جامعة هارفارد، رمز البحث العلمي والدراسات، بحسب شبكة "تايمز ناو نيوز".

ونشر باحثو هارفارد دراستهم ونتائجهم في مجلة نيتشر بعنوان " يمنع الكورتيكوستيرون GAS6 للتحكم في هدوء الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر".

بحث مكثف فى الإجهاد وتأثيره على نمو بصيلات الشعر:

ويقول الباحثون، إن ردود فعل الإجهاد مثل القلق والغضب مرتبطة منذ فترة طويلة بالصلع، ربما يكون أحد الأسباب التي تجعل المصابين بـ كوفيد-19 يشيرون أحيانًا إلى تساقط الشعر باعتباره ضررًا سببه المرض، يؤثر نمط الصلع الذكوري والصلع الأنثوي أيضًا على هرمون التوتر.

وقد يقود هذا الاختراق الباحثين هنا أو في أي مكان آخر إلى صياغة كريم أو غسول قابل للتطبيق محليًا يعمل على تنشيط / خيوط الشعر أو استعادتها لمن يشكون من تلف البصيلات، وهو علاج حقيقي للصلع، وليس إصلاحًا مؤقتًا.

اقرأ أيضًا: منها مصر.. أفضل وجهات سياحية في العالم لعام 2022

كيف يدعي الباحثون هذا؟

فى التجارب، نمت الفئران بنجاح ثلاثة أضعاف عدد الشعيرات عن طريق إزالة الغدد الكظرية جراحيًا، وتقوم الأعضاء الصغيرة الموجودة فوق كل كلية بإفراز هرمون الإجهاد الكورتيكوستيرون، وهو ما يعادل الكورتيزول فى القوارض.

ويقول المؤلف المقابل Ya-Chieh Hsu، أستاذ الخلايا الجذعية والبيولوجيا التجديدية، فى بيان: "إن هرمونات الإجهاد تكبح نمو الفئران من خلال تنظيم الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر".

وتحدد الدراسة، التي ظهرت فى مجلة Nature، العملية التي تدعم تساقط الشعر لأول مرة وتكشف عن كيفية عكسه، مما يسمح بعلاج الصلع المحتمل.

وكتب الباحثون فى تقريرهم: "يمكن أن يؤثر التعرض المزمن والمستمر للضغوط بشكل كبير على توازن الأنسجة، على الرغم من أن الآليات التي تحدث بها هذه التغييرات غير معروفة إلى حد كبير".

ماذا لو كان تساقط الشعر ليس بسبب الإجهاد؟

قال Ya-Chieh Hsu، الأستاذ المساعد في جامعة هارفارد وكبير المؤلفين: "استعادة التعبير عن GAS6 يمكن أن يتغلب على تثبيط الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر الناجم عن الإجهاد، وقد يشجع على تجديد النمو".

هل يمكن لأي شخص أن يستخدم كريم البروتين هذا الآن؟

بحسب موقع "هارفارد" لن يتم ذلك بهذه السرعة، فإن النتائج الأولية على الفئران تحتاج إلى مزيد من الدراسة قبل أن يتم تطبيقها بأمان على البشر.

وجدير بالذكر، أنه أيا كان من يطرح هذا العلاج فى السوق التجارية، فإنه سيجلب الراحة والفرح للملايين حول العالم.