الطريق
الثلاثاء 21 مايو 2024 12:54 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

علي جمعة يوضح 5 شروط للتوبة وتكفير الذنوب.. اعرفها

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إنه يمكن التوبة إلى الله والانخلاع عن الذنوب والنفوس بذكر الله ونطق الشهادتين كونهما أحد أركان الإسلام.

وأضاف على جمعة، ردًا على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بشأن التوبة والعودة عن المعاصي والإقلاع عن كل ما يغضب رب العباد سبحانه وتعالى.

أقرأ أيضًا: لماذا غفر الله لسيدنا آدم ولم يغفر لـ إبليس؟

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار ضروري لقوله تعالى: “أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” ورسول الله أحد ركني الشهادة فلا تتم لأحدٍ من الناس لا يتم له الإيمان ولا الدخول في الإسلام بالشهادتين، وكل الأعمال بين القبول والرد إلا ما كان متعلقًا بالجناب الأجل صلى الله عليه وسلم.

وتابع قائلًا: صلاتك وصيامك وحجك وسائر أعمالك قد تقبل ولا تقبل، أما الصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى فإن الله يقبلها لأنها تعلقت بحبيبه، ولذلك جاء أبي بن كعب يقول: يا رسول الله أجعل لك ثلث مجلسي في الذكر؟ بأن يصلي على النبي ثلث الوقت الذي خصصه لذكر الله، قال: (افعل) قال: أأجعل لك نصفه؟ قال: (افعل) قال: أأجعله لك كله قال: (إذن كُفيت ووقيت).

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما”، فأمرنا أمرًا واضحًا صريحا ويقول رسول الله: لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله لما سُئل عن عملٍ إذا ما فعلناه انثال لنا الدين وأمسكنا بعروته الوثقى فماذا نفعل؟، لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله".

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إنه يمكن التوبة إلى الله والانخلاع عن الذنوب والنفوس بذكر الله ونطق الشهادتين كونهما أحد أركان الإسلام.

وأضاف على جمعة، ردًا على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بشأن التوبة والعودة عن المعاصي والإقلاع عن كل ما يغضب رب العباد سبحانه وتعالى.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار ضروري لقوله تعالى: “أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” ورسول الله أحد ركني الشهادة فلا تتم لأحدٍ من الناس لا يتم له الإيمان ولا الدخول في الإسلام بالشهادتين، وكل الأعمال بين القبول والرد إلا ما كان متعلقًا بالجناب الأجل صلى الله عليه وسلم.

وتابع قائلًا: صلاتك وصيامك وحجك وسائر أعمالك قد تقبل ولا تقبل، أما الصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى فإن الله يقبلها لأنها تعلقت بحبيبه، ولذلك جاء أبي بن كعب يقول: يا رسول الله أجعل لك ثلث مجلسي في الذكر؟ بأن يصلي على النبي ثلث الوقت الذي خصصه لذكر الله، قال: (افعل) قال: أأجعل لك نصفه؟ قال: (افعل) قال: أأجعله لك كله قال: (إذن كُفيت ووقيت).

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما”، فأمرنا أمرًا واضحًا صريحا ويقول رسول الله: لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله لما سُئل عن عملٍ إذا ما فعلناه انثال لنا الدين وأمسكنا بعروته الوثقى فماذا نفعل؟، لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله".

موضوعات متعلقة