الطريق
السبت 20 أبريل 2024 11:05 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عاجل… «الدين كله حياء».. أزهري يفتح النار على هبة قطب بسبب «البسبوسة»

الدكتورة هبة قطب
الدكتورة هبة قطب

"لا حياء في العلم"، هذه الجملة أخذتها الدكتورة هبة قطب، استشاري الصحة الجنسية والعلاقات الزوجية، منذ بدايتها كمبدأ أساسي في كل خطوة تخطوها، حيث تخوض وتتحدث باستفاضة عن أدق التفاصيل في العلاقات الزوجية في أثناء حضورها البرامج التليفزيونية "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي، دون أي خجل.

ومن بين نصائحها تسمية العلاقة الزوجية بالـ«بسبوسة» على سبيل المثال وتجديدها وتغيير أوقاتها، الأمر الذي جعل الكثير ينتقدها بسبب صراحتها وجراءتها المفرطة والمطلقة، واتهمها البعض بأنها لا تقدر الفئات العمرية الجالسة وراء شاشات التلفاز وتشاهد وتستمع لما تقوله، متسائلين هل ما تتداوله هذه القطب خدش حياء وحرمه الدين أنه مباح وجائز؟.

لا يصح إشاعة الفاحشة ويجب التأدب

وفي هذا الشأن قال الدكتور فتحي عثمان، أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون وعضو هيئة كبار العلماء، إن الحديث في هذه الأمور يجانبه الصواب من الناحية الشرعية ولا يصح إشاعة الفاحشة في الناس، مستندًا لقول الرسول الكريم: "أدبني ربي فأحسن تأديبي".

الدين كله حياء

وأضاف عثمان خلال حديثه لـ"الطريق، أنه لا يجوز التحدث بكلام الرفث، ويجب التأدب عند الحديث في هذه الأمور، خاصة أن الدكتورة هبة قطب شخصية معروفة إعلاميًا ولها الكثير من المتابعين، موضحًا أن الدين كله حياء، وأنه يجب أن يكون هناك ضوابط عند الحديث في العلم الخاص بالأمور الجنسية ولا يصح رفع درجة الحياء، لأنه يترتب عليه الكثير من الضرر.

درء المفاسد أولى من جلب المصالح

وأكد أستاذ الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف ، أن الحديث في العلاقات الزوجية والجنسية بشكل علني مباح وجائز، ولكن أضراره أكثر من منافعه، معللًا أن درء المفاسد أولى من جلب المصالح، مشيرًا إلى أن الثقافة الجنسية لها أماكنها وخصوصيتها للحديث فيها، مثل العيادات والمراكز وليس هذا فحسب بل من الضروري أيضًا أن تكون لها ضوابط، ولا يصح أن تكون متاحة ومتداولة على القنوات والمواقع.

اقرأ أيضًا.. عاجل | تسويق أو تخابر.. خبير تكنولوجيا يكشف مخاطر تطبيق التنبؤ بآخر صورة للأرض في نهاية العالم