انتخابات الأهلي… وجوه جديدة وانسحاب مبكر .. كواليس وأسرار
اثنا عشر مقعدًا يتنافس عليهم 20 مرشحًا، لإدارة النادي الأهلي، في الانتخابات المقررة يومي 25/26 من نوفمبر الجاري، لحسم السباق على مقاعد مجلس إدارة القلعة الحمراء، لمدة 4 سنوات مقبلة.
وخلال فترة استقبال أوراق الترشح لانتخابات النادي الأهلي، ظهر عددًا من الوجوه الجديدة على السباق الانتخابي، أبرزهم المحامي خالد سليمان المرشح على مقعد الرئاسة، وحسام غالي لاعب الأهلي السابق الطامح في العضوية، كما قرر 9 من مسؤولي المجلس الحالي ترشحهم لدورة جديدة.
مضمار سباق انتخابات الأهلي
ويقف على مضمار سباق انتخابات الأهلي، محمود الخطيب رئيس النادي الحالي أمام المحامي خالد سليمان على كرسي الرئاسة، فيما يغرد العامري فاروق، وزير الرياضة الأسبق ونائب رئيس النادي الحالي، منفردًا دون منافسين على مقعد النائب، معلنًا مع غلق باب الترشح فوزه بالتزكية.
وعلى مقعد أمين الصندوق تأتي المبارزة الأقوى بين خالد مرتجي عضو مجلس الإدارة الحالي، والمرشح على المنصب ضمن قائمة الخطيب، أمام خالد الدرندلي أمين الصندوق الحالي، والذي اضطر لاقتحام السباق بشكل مستقل، بعد خروجه من حسابات رئيس النادي الأهلي الحالي.
وعلى منصب العضوية فوق السن يتنافس كل من طارق قنديل، محمد الدماطي، مهندي مجدي محمد سراج الدين، محمد شوقي، محمد الغزاوي، حسام غالي بقائمة الخطيب.
وكذلك منار سعيد، أحمد نبيل، محمد أحمد، بشكل مستقل، وعضوية تحت السن محمد الجارحي، مي عاطف بقائمة الخطيب، ومحمد رأفت، عمر ربيع ياسين، عبد الله ضياء مستقل.
مطاريد بذكريات الـ 4 سنوات
فاجأ الخطيب جماهير النادي الأهلي، بإقصاء 4 من جنود المجلس الحالي، والذي خاض بهم غمار الانتخابات الماضية، وهم جوهر نبيل، رانيا علواني، إبراهيم الكفراوي، خالد الدرندلي، دون الإعلان رسميًا عن الأسباب، أو حديث أيًا منهم عن كواليس الاستبعاد بالرغم من المطاردات الإعلامية للبحث عن سبب عدم تكرار التجربة.
وبالبحث في ذكريات الـ4 سنوات الماضية، فترة عمل مجلس إدارة النادي الأهلي بعد الإطاحة بمجلس محمود طاهر في انتخابات نوفمبر 2017، ظهرت العديد من الأزمات للأسماء السابق ذكرهم، كانت مؤشرًا لعدم وجودهم في لائحة الخطيب لخوض منافسات فترة رئاسية جديدة.
كانت البداية مع أزمة جوهر نبيل، والتي انفجرت خلال زخم الانتخابات الماضية قبل أربع سنوات كاملة، إذ تحدث عنها محمود الخطيب مؤكدًا أن نجم كرة اليد الأسبق، يتحدث إعلاميًا بشكل لا يناسب قيمة الأهلي، بالإضافة إلى إعلان نبيل انشقاقه من قائمة الخطيب بداعي أنها لا تخدم القلعة الحمراء.
موقف جوهر نبيل لم يمر مرور الكرام حينذاك، حسبما أكد الخطيب في تصريحات تلفزيونية، وبالرغم من استكماله سباق الانتخابات على قائمته، إلا أنه لم يكن له أي دور ملحوظ في خطة عمل مجلس الإدارة على مدار الـ 4 سنوات، ولم تسند له ملفات قوية كحال باقي الأعضاء، كما شهدت لعبة كرة اليد تراجعًا واضحًا خلال وجود المجلس.
اقرأ أيضًا.. كيف وصلت ميزانية النادي إلى 2.5 مليار جنيه؟.. عضو الأهلي يكشف السبب
أما بطلة السباحة المعتزلة، رانيا علواني فكانت ضحية منصات التواصل الاجتماعي، إذ اشتبكت عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، مع جماهير ناديها في أكثر من مناسبة عبر حساباتها الشخصية، وهو الأمر غير المعتاد عليه داخل أروقة القلعة الحمراء، ولم يكن نهج إدارة النادي على مر تاريخه.
بدأ الخلاف بين علواني والجماهير في 2019، وتطور إلى جدال عندما عبرت الجماهير عن غضبها من التعاقد مع المدرب السويسري رينيه فايلر، لترد عضو مجلس الإدارة متنصلة من قرار الإدارة، ليستمر الاشتباك ويرد المشجعين بأن العودة للمدرج هي الحل.
و2021، عندما تعرضت لهجوم حاد بسبب نشر فيديو تهنئة لنادي الزمالك بعد الفوز ببطولة الدوري، لتدشن جماهير الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج "رانيا علواني بره المجلس"، والذي تفاعل معه أكثر من 130 ألف مغرد.
كما صدرت مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الأزمات لمجلس محمود الخطيب، جاء الدور على صورة انتشرت لـ خالد الدرندلي في مايو 2019، أمين صندوق النادي الأهلي، بجلسة مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودي.
انتشار صورة الدرندلي، وتركي آل الشيخ جاء في ظل اشتعال الأزمة بين الأخير ومسؤولي النادي الأهلي، واتهامه لهم بالحصول على أموال وهدايا دون وجه حق، الأمر الذي تسبب في غضب جماهيري كبير وجه لمحمود الخطيب، ليعود بعد عامين معلنًا عن خروج الدرندلي من قائمته، مُرشحًا أمامه صاحب أكبر نسبة تصويت في الانتخابات الماضية، خالد مرتجي
انسحاب مبكر
بعد أيام قليلة من غلق باب الانتخابات، أعلن خالد عبد القادر الذي كان مرشحًا ضمن قائمة الخطيب انسحابه من السباق، موضحًا أنه اكتشف وجود 8 مرشحين للعضوية فوق السن ضمن قائمة الخطيب، والمطلوب وفقًا للائحة 7 فقط، ليقرر الاعتذار عن عدم الاستمرار في السباق، لرفع الحرج عن الجميع حسبما أكد.
