”بيلعب على الكمبيوتر”.. مقتل صبي برصاصة طائشة في غرفة نومه.. «صور»
في واقعة مروعة، أصيب فتى يبلغ من العمر 14 عامًا، برصاصة طائشة أثناء لعب ألعاب الفيديو في غرفة منزله فى ولاية ماريلاند الأمريكية، حسبما ذكر قائد شرطة باسادينا، جون بيريز، قائلا: "أمر مأساوي".
وأوضحت الشرطة، أن الطالب أصيب برصاصة واحدة على الأقل، أطلقت على المنزل لسبب غير مفهوم، وأنهم حاولوا فور وصولهم لمكان الواقعة إجراء الإنعاش القلبي الرئوي على الطفل، الذي كان أشقاؤه ووالديه فى المنزل، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذه.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم يتضح ما إذا كان الرصاص قد جرى تفريغه أثناء إطلاق النار من سيارة مسرعة أم من مسلحين على الأقدام كانوا بالقرب من المنزل، لكن الشرطة قالت، إنه لا يوجد سبب للاعتقاد باستهداف الأسرة.
الرصاصة تخترق النافذة
من جانبه، قال قائد شرطة باسادينا مارك جودمان لصحيفة باسادينا ستار نيوز، إن إطلاق النار وقع فى الساعة 6:12 مساءً، لافتًا إلى أن الرصاصة اخترقت النافذة، وأصابت الفتى الذي لم يجرى التعرف عليه بعد، مما أدى إلى مقتله.
ويشار إلى أن مدينة باسادينا تعرضت لسلسلة من عمليات إطلاق النار فى الأسابيع الأخيرة مع تصاعد العنف المسلح.
ووقع إطلاق النار القاتل الليلة الماضية فى مبنى 900 من شارع ريموند، على بعد بنايات فقط من حيث قتل شخص وأصيب آخر بجروح خطيرة في 25 أكتوبر الماضي.
ودفعت سلسلة من حوادث إطلاق النار المميتة فى مدينة جنوب كاليفورنيا المسؤولين إلى عقد اجتماع طارئ الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة باسادينا ستار نيوز، أن قسم شرطة باسادينا كان ينفذ خطة فى أواخر أكتوبر لتقليل عدد الطلقات الطائشة التي يتم إطلاقها.
500 قطعة سلاح منذ بداية الوباء
وصرح قائد الشرطة للصحفيين، بأن المدينة تضم حفنة من العصابات، وأن رجال الشرطة صادروا أكثر من 500 قطعة سلاح منذ بداية الوباء.
ويبحث المحققون الآن فى جميع لقطات المراقبة المتاحة، بينما يواصلون التحقيق فى إطلاق النار القاتل الليلة الماضية.
وقال بيريز إن أسرة الصبي، الذين وصفتهم الشرطة بأنهم "أسرة طيبة تعمل بجد"، يعيشون أسوأ فتراتهم ويتصارعون مع المأساة.
اقرأ أيضًا: انقسمت إلى نصفين.. نجاة سائق شاحنة ”أمازون” من الموت بأعجوبة. فيديو
وفي ذات السياق، تعيش الجارة جوفيتا جونزاليس بجوار العائلة، وقالت إنها سمعت أصوات إطلاق النار، وأنها رأت والدي المراهق ينتظران الشرطة بالخارج، وكانت والدة الصبي كانت تصرخ وتبكي.
وأضافت جونزاليس للصحيفة: "دون أن تقول أي شيء، كانت توجه يدها نحو قلبها وتصرخ: "لقد آذوا ابني" وواصلت السؤال عما إذا كانت سيارة الإسعاف قد وصلت إلى المكان"، ونُقل الصبي، الذي لم يُكشف عن اسمه، إلى المستشفى، وأعلنت وفاته.
