بسبب كورونا.. إغلاق جزئي في النمسا ظل غضب شعبي

قبل عطلة عيد الميلاد، أغلقت النمسا متاجرها ومطاعمها وأسواقها، يوم الاثنين، تنفيذا لقرار الحكومة، وعادت إلى قيود كورونا التي تخلصت منها بلاد جبال الألب، منذ شهور، في ظل احتجاجات على عدم وفاء الحكومة بوعودها.
ولن يُسمح لسكان النمسا البالغ عددهم 8.9 مليون نسمة، بداية من يوم الاثنين، بمغادرة منازلهم باستثناء الذهاب إلى العمل، والتسوق لشراء الضروريات وممارسة الرياضة.
أثار القرار الحكومي رد فعل عنيف، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع، وألقى البعض باللوم على الحكومة لعدم بذل المزيد من الجهد لتجنب موجة فيروس كورونا الأخيرة التي ضربت أوروبا.
كما قررت أستراليا أيضًا فرض تلقيحا إلزاميا اعتبارا من 1 فبراير، لتنضم إلى الفاتيكان باعتبار أنها الأماكن الوحيدة في أوروبا التي اخذت هذا الإجراء.
في مواجهة جائحة متجددة، أعادت العديد من البلدان في القارة الأوروبية فرض القيود، وغالبًا ما قررت حظر الأشخاص غير الملقحين من دخول أماكن مثل المطاعم والحانات.
المدارس ستبقى مفتوحة، وعلى الرغم من مطالبة الآباء بإبقاء أطفالهم في المنزل، لم يصدر قرار من الحكومة بالدراسة عن بعد.
يعد قرار النمسا تراجعًا عن الوعود السابقة بأن القيود الصارمة ستكون شيئًا من الماضي.
يذكر أن المستشار النمساوي السابق، سيباستيان كورتس، أعلن أن الوباء "انتهى"، لكن عدد الإصابات القياسية، وارتفاع عدد الوفيات أجبر الحكومة على التراجع عن مثل هذه الوعود الجريئة.
وبجانب النمسا، تشهد العديد من الدول الأوروبية، مثل هولندا والنمسا وكرواتيا، احتجاجات على الإجراءات التي اتخذتها حكوماتهم لمواجهة الموجة الرابعة من جائحة فيروس كورونا.
اقرأ المزيد: مقتل وإصابة 45 شخصا في عملية دهس بـ”ويسكونسن” خلال عروض عيد الميلاد