رئيس الفريق البحثي للقاح «كوفي فاكس»: تم الانتهاء من التجارب المعملية في يوليو 2020 «حوار»
رئيس الفريق البحثي للقاح "كوفي فاكس": تم الانتهاء من التجارب المعملية في يوليو 2020
الموافقات على دخول اللقاح للتجارب السريرية أخذت وقتا طويلا
وصلنا لـ 140 دواء بالسوق المصري لاختبار قدرته على تثبيط الفيروس
لقاح فاكسيرا سينوفاك يتم تعبئته فقط في مصر
حتى الآن عملنا على 50 – 60 بحث علمي عن فيروس كورونا
لم نرصد أي استجابات معاكسة لحيوانات التجارب وجرعة واحدة تكفي
ينقصنا البعد عن المجد الشخصي للأفراد
الفيروسات تستمر من عامين إلى ثلاثة تتحول لمرض موسمي
حرصت مصر على توفير جميع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في البلاد للمواطنين، ولكن يظل ما يميزنا هو لقاح كورونا محلي الصنع والذي تم اختراعه بأيادي مصرية خالصة، مما سيوفر عملة صعبة من خلال تقليل استيراد باقي اللقاحات والتصدير إلى الدول الإفريقية، كل هذا دفع لإجراء حوار مع الأستاذ الدكتور محمد أحمد علي أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمي التابع للمركز القومي للبحوث ورئيس الفريق البحثي للقاح كورونا المصري "كوفي فاكس" والفريق المعاون له بالمركز، للحديث عن طبيعة لقاح كورونا المصري وما يميزه عن لقاحات كورونا الأخرى وأسباب تأخيره في الظهور للنور ودور المركز الرائد في رصد فعالية الأدوية الموجودة في بروتوكول علاج كورونا المعمول به في مستشفيات العزل والتذكير بدوره في تحضير لقاح أنفلونزا الطيور المتداول في الأسواق.
وإلى نص الحوار:
متى بدأنا العمل على لقاح كورونا المصري "كوفي فاكس"؟
بدأنا لتحضير مواد تشخيصية في 2019 فور الإعلان عن اكتشاف فيروس كورونا، لكن العمل نفسه بدء عندما تم إحضار عينتين من وزارة الصحة للعمل على الفيروس.
هل رأيت تعاون بين كل الجهات حتى نصل إلى اللقاح في النهاية؟
بدأنا في العمل على اللقاح وعملنا لقاحين مضادين؛ اللقاح الأول دخل التجارب السريرية، ولكن اللقاح الثاني سيتم نشره قريبا ولن نرسله لأنه سيأخذ وقتا طويلا أيضا، نحن نعمل من أجل مصر والمصريين والبلد تستحق منا بذل مجهود، ولكن لا يجب أن تكون لجنة مخصصة لفيروس كورونا ولا يوجد بها أستاذ فيروسات، فيجب أن نتكامل ونجد تعاون وزارة الصحة وجهات أخرى من الجامعات لإخراج لقاحات في النهاية، وكل جهة كانت تتعامل على مجدها الشخصي فقط.
هل "كوفي فاكس" منشور في دوريات علمية؟
التجربة يتم الحكم عليها بنتائجها ونشرنا التجارب في مجلات علمية، ورصدنا طفرات كورونا الموجودة في كل العالم.
كيف تم التواصل مع الشركة التي ستتولى تصنيع اللقاح؟
كنا نبحث عن شركة تعمل على لقاح كورونا حتى وصلنا إلى شركة "فاكسين فالي" لتصنيع كوفي فاكس.
لماذا تأخرنا في لقاح كوفي فاكس؟
تم الانتهاء منه ومروره بكل التجارب المعملية في يوليو 2020 وكان ينتظر الملف حتى الدخول للتجارب السريرية فقط.
ماذا عن أدوية علاج كورونا التي عملتم عليها؟
عملنا على 140 دواء، فالمركز يضم صيدلة وعلوم وزراعة وبيطري في بعض الأحيان وكلهم في بوتقة واحدة، واختيار الدواء نفسه كان على أساس "ميكانيكية تأثيرها" وتم استقاء البعض منها لرصد فعاليتها وتأثيرها وهناك أدوية دخلت في بروتوكول علاج كورونا.
ماذا عن لقاح فاكسيرا سينوفاك هل يتم تصنيعه في مصر؟
لا.. يتم تعبئته فقط ولا يوجد لقاح يتم تصنيعه في مصر، وسيكون كوفي فاكس اللقاح المصري الأول بأيادي علماء مصريين.
هل رصدنا أيه أعراض جانبية لـ كوفي فاكس أثناء التجارب عليه؟
لم نرصد أي أعراض جانبية أو استجابات معاكسة لحيوانات التجارب فهو مثل اللقاح الصيني لا يوجد له تأثير خطير أو أعراض جانبية.
ماذا عن أصعب مرحلة مر بها لقاح كورونا؟
التعامل مع الفيروس دون معرفة أي معلومات عنه، بالإضافة إلى وقت إنجاز الموافقات.
هل سيحقق لقاح كورونا المصري عملة صعبة؟
كان سيحقق ذلك إذا خرج للنور في وقته.
ما طبيعة عمل مركز التميز العلمي؟
هو مركز التميز العلمي لبحوث الأنفلونزا، تأسس بمنحة من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بأكاديمية البحث العلمي، أخذنا على عاتقنا العمل على الأنفلونزا البشرية والطيور، وقمنا بمسح للدواجن وعلى فيروسات الأنفلونزا H5، H9، H5N8 ومسح في الطيور المهاجرة لمعرفة الفيروسات التي تدخل البلاد والتعرف على الفيروس ودراسة خواصه.
حدثنا عن الإنجازات البحثية السابقة بالمركز؟
سبق أن تم تحضير لقاح أنفلونزا الطيور H5N1 – H5N8 – H9N2 ويتم تداوله في الأسواق، وقمنا بنشر 9 أبحاث عن الميرس كورونا في حوالي 8 سنوات، بجانب 50 بحث علمي آخر في أشياء أخرى، وفي 2018 فقط تم نشر 14 بحث علمي بين الميرس كورونا والأنفلونزا، وكل الأبحاث التي تخص الميرس كورونا عن مصر كان يرأسها مصريين فقط فضلا عن أبحاث فيروس كورونا.
هل رصد المركز بداية ظهور الفيروس؟
في عام 2012 بدأ يظهر فيروس جديد في المملكة العربية السعودية من نفس عائلة فيروس كورونا باسم "الميرس كورونا" أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، تم العمل عليه وجمع عينات من المحجر الصحي في أبو سمبل وفي بعض الأسواق والمجازر الخاصة بالجمال، ووجدنا الفيروس، ولكن لم يحدث أي إصابات بشرية لأنه أخذ شكل مختلف عن الموجود في السعودية على الرغم من أن الاثنين مصدرهم واحد من شرق أفريقيا، ولكن الفيروس يحتاج متابعة شديدة لأن حركة الفيروس بسبب طول المسافة التي يقطعها الجمل تؤثر في شكل الفيروس وتغيره وبدأ يصيب البشر.
ماذا عن خطة العمل على كوفي فاكس؟
فكرنا في تحضير لقاح لفيروس كورون ومعرفة التركيب الوراثي والجيني له، وهذا ما نشرته الصين على بنك الجينات الدولي وفكرنا أن نختار أجزاء من هذا التركيب الجيني التي تحفز الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة مناعية للفيروس والبدء في تخليقها.
هل كانت هناك ثقة حول عمل لقاح كورونا وظهوره للنور؟
الباحثين والعلماء بمركز التميز معروفين في مجال البحث العلمي في الأنفلونزا وكورونا، وهذه الدراسات ليست جديدة علينا.
هل لدينا تقنيات عالية ومعمل مجهز كدول الخارج؟
نمتلك جميع الأجهزة بالمعمل وبتقنيات عالية وهي نفس الموجودة في أي معمل بالخارج واشتراكنا مع دول أخرى في العديد من الأبحاث.
ماذا ينقصنا في مجال الأبحاث والدراسات العلمية؟
ينقصنا البعد عن المجد الشخصي لكل فرد.
اقرأ أيضا: سحب 2544 عينة من موظفي الحكومة للكشف عن تعاطي المخدرات
واهتمت جريدة "الطريق" بمعرفة كل ما يخص تجارب لقاح كورونا المصري، وقمنا بإجراء حوار آخر مع الدكتور أحمد مصطفى أستاذ مساعد بمركز التميز العلمي لأبحاث الفيروسات بالمركز القومي للبحوث حول لقاح كوفي فاكس.
وإلى نص الحوار:
كيف جاءت فكرة عمل لقاح مضاد لكورونا؟
بدأ فيروس كورونا الجمال يظهر في الجزيرة العربية عام 2012، وكنا مهيئين لدخوله للبيئة المصرية أي وقت لأنه شديد الضراوة وينتقل للإنسان، حيث إن فيروسات الكورونا التي تنتقل للإنسان هي 7 أنواع حتى الآن، منهم 4 أنواع ضعيفة تتسبب في دور البرد العادي كل عام بدون ارتفاع درجة الحرارة، و3 أنواع شديدي الخطورة منها (السارس 1 وكورونا الجمال "ميرس كورونا" والسارس 2 والذي سبب الجائحة العالمية لكورونا المستمرة حتى الآن).
حدثنا عن خطة العمل؟
وضعنا استراتيجية لمقاومة الفيروس من خلال تطوير بعض الأدوية واللقاحات لمقاومته، وتم نشرها في دوريات علمية متخصصة وعليه عندما ظهر فيروس كورونا سارس 2 كان لدينا خطة بدأنا البناء عليها فكنا سابقين بخطوة عن باقي المجتمع العلمي المصري لوجود خبرة، حيث انتشر الفيروس بشكل وبائي على مستوى العالم كله وتم تطوير آليات الكشف عنه وتطوير دراسات لعمل ترصد له وخطة لاختبار وتقويم أدوية موجودة في السوق كحل سهل وسريع لمقاومة الفيروس، ووضع خطة لتوفير منصة للباحثين المصريين من كل الجامعات والمراكز البحثية لاختبار أي مواد ضد الفيروس، والخطة الأكبر لتطوير لقاح مضاد للفيروس.
حدثنا عن أهمية عمل لقاح بأيادي مصرية خالصة؟
في حالة وجود جائحة وظهور لقاح مضاد لكورونا في دولة يكون الدول النامية في آخر أولويات الدول المتقدمة ويكون الفائض عن حاجتها بعد اكتفاء شعوبهم، وكانت الخطة لتطوير اللقاح لمصر على المستوى المحلي، وأيضا للدول الإفريقية النامية كالامتداد الاستراتيجي لمصر على مستوى القارة، وتم عمل دراسات لتطوير لقاحات، منها اللقاح المثبط وتم اختباره معمليًا على أنواع مختلفة من حيوانات التجارب وأثبت فاعلية عالية وهو منشور في دوريات علمية متخصصة وهو الآن في طور التجارب السريرية.
كم دواء تم اختباره لمعرفة فعاليته ضد كورونا؟
لدينا فريق بحثي من الكيميائيين وقمنا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليل عدد الأدوية التي تم اختبارها وتم الوصول لأكثر من 140 دواء موجود في السوق المصري لاختبار قدرته على تثبيط الفيروس، وتم إخطار وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالأدوية الفعالة ضد الفيروس والأدوية الموجودة في بروتوكول العلاج.
كم عدد المجموعة البحثية التي عملت على لقاح كوفي فاكس؟
برئاسة الدكتور محمد أحمد علي مع 16 فرد بين طالب ماجستير ودكتوراه وباحثين في دراسات ما بعد الدكتورة ومن يضعون الخطة والاستراتيجية للعمل.
هل لقاح كورونا المصري قابل للتطوير خاصة مع ظهور تحورات جديدة؟
نعم كل أنواع اللقاحات تقريبا قابلة للتطوير وفيروس كورونا من فيروسات RNA تتطور بشكل ديناميكي بسرعة، وكل اللقاحات بما فيهم المصري يمكن تطويره لأنه يستنبط جهاز المناعة والتطوير سهل.
كيف يختلف لقاح كورونا المصري عن اللقاحات الأخرى؟
أنواع اللقاحات عامة بين تطوير جزء من الفيروس "بروتينات السطح" أو لقاح آخر MRNA مثل موديرنا وفايزر، ويتم أخذ جزء من الداخل ويتم وضعه ليتحول لبروتين داخل الخلية ويبدأ الجسم في التفاعل لتكوين أجسام مضادة تتطابق مع البروتين، في حالة لقاح كورونا المصري نستخدم البروتين المثبط وهو الطريقة الآمنة بشل قدرة الفيروس على إحداث الإصابة، ولكن محتفظ بكل بروتيناته ليكون أجسام مضادة في جسم الإنسان.
لماذا بدأنا العمل بتكنولوجيا اللقاح المثبط؟
اللقاح "المعطل" هو الآمن وهي تكنولوجيا معروفة منذ سنوات طويلة وتستخدم للإنسان بأمان لتلقيح كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، وتم تفضيل أن نبدأ به ليكون آمن لجميع الشرائح سواء كبار سن أو صغار.
بالنسبة للمعامل الموجودة في المركز هل تضاهي دول الخارج؟
له شقين: المجموعة البحثية تضاهي الموجودة في الخارج وأفضل منهم، وهم "كوكتيل" من مدارس علمية مختلفة سواء ألمانيا أو فرنسا أو أمريكا وغيرها، فضلا أن التجهيزات الموجودة في المركز القومي للبحوث تسمح بهذا الإنجاز، وهو مجهز منذ 2006 وتم تعزيزه في 2014 بتمويل من أكاديمية البحث العلمي لهذا التخصص.
ماذا عن تكلفة لقاح كورونا؟
هناك تمويل من المركز القومي للبحوث ووزارة البحث العلمي ووجدنا دعم إلى حد ما.
ما عدد الطفرات التي تم رصدها لفيروس كورونا حتى الآن؟
كل الأنواع المختلفة من الفيروس التي ظهرت في البيئة المصرية تم رصدها والطفرات هي نفس الموجودة في العالم كله منها دلتا وأوميكرون وغيرها.
كم أخذ العمل على "كوفي فاكس" في المعمل؟
من 6 شهور إلى سنة، ولكن هناك إجراءات من هيئة الدواء وغيره لتسجيل أي منتج للتجارب السريرية.
كم بحث تم نشره حتى الآن من مركز التميز عن فيروس كورونا فقط؟
من 2020 حتى الآن تم عمل أكثر من 50 – 60 بحث عالمي خرجوا من المجموعة البحثية حول كورونا وتطوير مضادات فيروسات وتطوير لقاحات وتعقب للفيروس وغيره من المجالات المختلفة التي عملنا عليها.
ماذا ينقص مركز التميز في الدراسات والأبحاث؟
لو تحدثنا عن دولة بحجم مصر، فاثنان لا يشبعان طالب علم، وطالب مال، فنحتاج أكثر من مكان بحجم المركز القومي للبحوث لتغطية الجمهورية.
ما التحديات أو المشاكل التي واجهتموها؟
المواد المستخدمة في العمل منها كيماويات يتم استيرادها من الخارج وأخذت وقتا بسبب القواعد الموضوعة من الدولة وأخذت وقتا طويلا.
هل فيروس كورونا مصنع أو مخلق؟
الأسلحة البيولوجية لها أسس وفيروس كورونا تنفسي انتقل لكل دول العالم بعد أيام وهو إلى حد ما يتطور من نفسه ولا أحد يتوقعه، ولا يمكن تصنيعه وكل تحور للفيروس كان يؤدي لنتائج مختلفة سواء في سلوك الفيروس أو قدرة اللقاحات على صده، والسيناريو الأقرب أنه انتقل من الحيوان للإنسان كفيروس أنفلونزا الطيور الذي انتقل للإنسان بعد عام 1997م.
كم لقاح مضاد لكورونا نعمل عليه الآن بالمركز؟
لدينا لقاحات أخرى في طور التجارب بالمعمل على الحيوانات وسيتم الإعلان عنها عندما ننتهي بشكل كامل فنعمل بشكل مختلف عن كوفي فاكس فهو "مثبط" واللقاحات الأخرى تختلف عن تكنولوجيا اللقاح نفسه ومنها "MRNA" وأنواع مختلفة أخرى من طريقة عمل اللقاحات.
هل نختار حيوانات تجارب معينة أو أكثر من حيوان؟
ندرس على 4 حيوانات ويتم اختيارهم على أساس أنهم لديهم ما هو أقرب للإنسان في توزيع مستقبلات الفيروس منها "الهامستر، الجينيا بيج، والفئران، بعض الشركات تدرس على شمبنزي وهو غير أخلاقي".
ما أصعب مرحلة مرت على لقاح كوفي فاكس؟
أخذ الموافقات لعمل التجارب السريرية هي أصعب مرحلة لأنه يتم فيها مراجعة كل الملف وتأخذ وقت طويل.
كيف يوفر اللقاح عملة صعبة؟
عن طريقين، سيقلل الاستيراد وسيتم تصديره لإفريقيا بالعملة الصعبة ونستخدم تكنولوجيا حتى إذا تم بيعه بمبلغ رمزي سيوفر مكسب، كما أن طبيعة عمله سيجعل طريقة التخزين في الثلاجة العادية لا يحتاج ثلاجات "-70" مثل فايزر وغيره.
هل كوفي فاكس آمن على حيوانات التجارب؟
آمن جدا على حيوانات التجارب في المعامل كلها وإذا رصدنا أي شيء فلن يصل إلى التجارب الإكلينيكية.
كم جرعة نحتاجها لتكوين أجسام مضادة؟
ستحدده التجارب السريرية، وعلى مستوى الحيوانات كان استخدام جرعة واحدة فقط يكفي ويحتاج للتطوير كل عام بناء على الطفرات أو التحورات الجديدة، وخلال هذه الفترة سيكون كل الناس حصلوا على لقاح كورونا ولديهم أجسام مضادة وسيكون كالأنفلونزا.
ما رؤيتك للفيروس الفترة المقبلة؟
الفيروسات تستمر لمدة عامين إلى ثلاثة وتنتهي وتتحول من وباء إلى مرض موسمي، فالأوميكرون مثلا كلما زاد انتشاره يقل القدرة على إحداث مشاكل مرضية وخيمة، فكل الناس سيكون لديها أجسام مضادة وستكون الأعراض الجانبية بسيطة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة أمنية محمد عبد العزيز، باحث مساعد بمركز التميز العلمي لفيروسات الأنفلونزا بوحدة تطوير اللقاحات والمضادات الفيروسية، أنه تم عمل خطة لتجميع عدد كبير من الأدوية وفقا لبروتوكول معين تم وضعه ومن ثم معرفة المضادات الحيوية المناسبة لـ "السارس" وترتيبهم لكي نصل لوضع بروتوكول علاجي للمرض على أساس البدء في تجميع الفيتامينات الموجودة في السوق، فكل الخطة الموضوعة مرتبطة أولا ببروتوكول علاج كورونا.
وأضافت: "ثم اتجهنا إلى المسكنات ورصدها لأن الفيروس يسبب ألم بالجسم، والدواء يأخذ أسبوعين حتى نعرف النتيجة، والعمل على "منتجات طبيعية" سواء الكركمين والهسبرتين والكولستين ومعظم المضادات الحيوية وبها 20 مركب، وبالفعل دخلت أدوية كثيرة في بروتوكول العلاج ومعظم الأدوية التي عملنا عليها تم نشرها في دوريات نشر دولية وما زلنا نعمل على أدوية وننشرها".
وتابعت: "وكنا نعمل كلنا على لقاح كورونا المصري والوضع تكاملي، وأملنا أن يظهر مجهودنا في النهاية لأننا أدينا عملنا على أكمل وجه".
اقرأ أيضًا: قراءة في أرقام الزواج والطلاق.. وخبراء لـ «الطريق»: غياب الوعي سبب رئيسي
