الطريق
الخميس 28 مارس 2024 08:51 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما حكم تأجيل صلاة الفجر إلى بعد شروق الشمس؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد متابعي الحساب الرسمي للدار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يقول: ما حكم تأجيل صلاة الفجر إلى بعد شروق الشمس؟".

وأجابت الدار أن الله سبحانه وتعالى، أمر بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة لها؛ مشيرة إلى قول الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا.

وأشارت إلى أن الأمر يتأكد بالحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، قبل شروق الشمس؛ حيث يغفل عنها كثير من المصلين، ولما تحتاج إليه من مجاهدة النفس، ومغالبة النوم؛ حيث إن هذا هو السبب في عظم فضل صلاة الفجر عند الله تعالى؛ لافتا إلى قول سيدنا رسول الله: مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”.

وأوضحت الإفتاء، أنه يجب على المسلم أن يجتهد في المحافظة على أداء صلاة الفجر في وقتها، وأن يأخذ بأسباب ذلك، كاستحضار النية، والنوم مبكرًا، والاستعانة بمُنَبِّه، أو بمن يوقظه؛ فإذا غلبه النوم فلا إثم عليه، مع وجوب أن يصليها فور استيقاظه، ولكن إذا فرط المسلم وتكاسل عن القيام، ولم يأخذ بالأسباب التي تعينه على القيام لصلاة الفجر، فهو آثم، وعليه أن يصليها أيضًا فور استيقاظه.

اقرأ أيضا:

عاجل| الأوقاف ترد على أنباء تحميل المصلين تكاليف كهرباء المساجد