الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 04:11 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

محمد عبد الجليل يكتب: عبد الصادق الشوربجي أمل الجماعة الصحفية

ر ئيس التحرير
ر ئيس التحرير

ليس جديدًا على المهندس عبد الصادق الشوربجي، تصدّيه للمهام الصعبة، وصرامته في حسم الأمور المُعلَّقة، وهو ما تشهد له به تسعة عشر عامًا، قضاها داخل مؤسسة روزاليوسف العريقة، متدرجًا في مناصبها، وصولًا إلى توليه رئاسة مجلس الإدارة، لنحو 8 سنوات، قاد فيها قطار التغيير والتطوير، وأعاد وضع اسمها على خارطة النشر العربي، حتى وقوع الاختيار عليه لتولّي رئاسة الهيئة الوطنية للصحافة.

تاريخ طويل يعرفه القاصي والداني للرجل، الذي برز اسمه مؤخرًا كلاعب أساسي في قضية فضح بيع أرشيف الأهرام للكيان الصهيوني، إذ بمجرّد أن نمتْ الواقعة إلى عِلمه، حتى سارع بفتح تحقيق موسَّع في الأمر، بلا أي حسابات إلا مصلحة الوطن، ولا أي اعتبارات إلا رد الحق إلى أصحابه، وظلَّ يتابع ويحثّ ويراقب ويبذل ويذلل العقبات جميعها، حتى وقع المتَّهمون في النهاية في قبضة العدالة.

واقعة مخزية، سوف تُكلِّل جبين كلّ من تورَّط فيها بالعار إلى آخر يوم في عمره، ومع ذلك فإن التعامل معها بسرعة وكفاءة، مما يحسب للشوربجي، ويشير بوضوح إلى فلسفته في التصدي للفساد، ونَفَسه الطويل في ملاحقة المخالفين، وقدرته على إعادة الأمور إلى نصابها في النهاية.

إن المسؤولية الملقاة على عاتق الشوربجي، في هذه الفترة الدقيقة من عمر الوطن، وفي ظل كل ما يحيط بمهنة الصحافة عمومًا، والصحافة الورقية على وجه الخصوص: كبيرة ومتشعبة، وتستلزم يقظة وقدرة نادرة على التعاطي مع مختلف القضايا في وقت واحد، دون لحظة غفلة واحدة، ودون تشتيت الجهود المبذولة -على كثرتها- وهو ما برع فيه الرجل منذ اليوم الأول لوجوده في المنصب الحسَّاس، وما برز في طبيعة المعارك التي يختار الدخول فيها، والمشكلات التي يتحمل عبء حلها.

إذ يؤمن الشوربجي، أن الصحافة من أهم أذرع القوة الناعمة المصرية، ووسيلتنا الأمثل لاسترداد الريادة في الوطن العربي، وسبيلنا لتنمية الوعي وتعلية حائط الصد أمام الآفات الاجتماعية والتردي الأخلاقي الذي أصبح سائدًا في كل مكان من حولنا، ومن ثمَّ يسعى جاهدًا إلى منحها قبلة الحياة، ومحاولة حلِّ مشكلات المؤسسات القومية المزمنة التي تراكمت عبر عقود، وإيجاد وسيلة لإنعاش الصحافة الورقية، مع عدم التنكر للمستقبل، واستغلال إمكانات التكنولوجيا الهائلة ومشايعة تحوّل الدولة المصرية للرقمنة، بفكر جديد واستراتيجية منفتحة تنحو نحو عصر جديد وشامل ومختلف.

ونحن نثق، كما يثق الشوربجي، في قدرته على ابتكار رؤى جديدة، للتعامل مع مستجدّات الأمور، وقيادة دفة السفينة إلى برِّ الأمان، وتحقيق ما تحتاج إليه الجماعة الصحفية، وتوفير المناخ الملائم والآليات التي تعينهم على استعادة دورهم في صنع تاريخ هذه الأُمَّة.

اقرأ أيضًا: محمد عبد الجليل يكتب: حق سلامة وانفراد كامل