الطريق
السبت 21 يونيو 2025 11:28 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

الاضطرابات في كازاخستان تمثل مخاطر على روسيا

أرشيفية
أرشيفية

ذكرت وزارة الدفاع الروسية انسحاب قواتها من كازاخستان، أمس السبت، وفقًا لصحيفة "فايننشال تايمز".

وأعلن الرئيس الكازاخي " قاسم جومارت توكاييف" أنّ كازاخستان نجحت في تجنب محاولة انقلابية ومن ناحية أخرى، لا ينطبق انسحاب القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

ويستدل على الاضطرابات في أوكرانيا وكازاخستان عبر التحولات التي تشهدها جمهوريات آسيا الوسطى فضلًا عن تكثيف روسيا لتحركاتها؛ للتصدي للانتفاضات المناهضة للحكومات الموالية لها، كما فعلت في جورجيا في 2003، وفي أوكرانيا عامي 2004 و2014، وفي بيلاروسيا عام 2020.

وتحاول روسيا منع قدوم حكومات مؤيدة للغرب، ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" دور منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" في حماية الحلفاء من "الثورات الملونة" جدير بالذكر أنّ روسيا تعتقد أنّ "الثورات الملونة" عبارة عن احتجاجات وأعمال شغب، حرضت عليها الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى؛ لتغيير في الأنظمة وزعزعة الاستقرار.

وتعد الاضطرابات في كازاخستان هي الحالة الأولى التي تلعب فيها منظمة "معاهدة الأمن الجماعي" دورًا رئيسًا منذ إنشائها في التسعينيات؛ إذ رُفض تدخلها لتقديم مساعدات أمنية لدول مثل قيرغيزستان وأرمينيا بحجة أن ما يشهدوه من مشكلات تُعد مسائل داخلية.

ويعد اعتماد "توكاييف"، وقبله الرئيس البيلاروسي "ألكسندر لوكاشينكو"، على الدعم الروسي، يعزز طوح "بوتين" من ناحية، ويخلق مخاطر لتلك الدول ولـ "موسكو"، من ناحية أخرى فقمع الاحتجاجات دون معالجة الأسباب الأساسية للاضطرابات، يؤثر سلبًا على تلك النظم، ويدفعها لتصبح أكثر هشاشة بمرور الوقت.

ومن بين العوامل التي تقف وراء الاحتجاجات في كازاخستان، اتساع فجوة التفاوت الاجتماعي والاقتصادي، فضلًا عن صراع النخب على السلطة، واشتداد الخلافات بين الرئيس السابق "نور سلطان نزارباييف" والرئيس الحالي "توكاييف" الذي جاء خلفًا له في 2019.

اقرأ أيضًا| البيت الأبيض: لن تكون هناك أي مفاوضات بشأن أمن أوروبا دون مشاركة حلفائنا

وختامًا، تُلقي التطورات بدول الجوار بظلالها على الداخل الروسي؛ فمن الممكن أن يواجه "بوتين" تهديدًا لحكمه، فيما يأمل الكرملين في استمرار نظام "بوتين" سلميًا، دون اللجوء إلى الاعتقالات والترهيب والمساعدة العسكرية وبموجب الدستور الروسي، من المفترض أن يظل "بوتين" بالسلطة حتى عام 2036.