الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:04 صـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

بعد أزمة فيلم «أصحاب ولا أعز».. استشاري نفسي يحذر الأزواج من هذا الأمر

بعد ما أثار فيلم "أصحاب ولا أعز" الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، بل وتطرق إلى أصحاب الرؤى الفنية الناقدة، وبعض أعضاء مجلس النواب، هل يمكن للزوجين الإطلاع على هواتف بعضهم المحمولة؟.

يقدم لكم "الطريق" خلال السطور التالية، رأي الاستشاريين النفسيين، ومنهم الدكتورة إيمان عبد الله، حول إمكانية إطلاع الزوجين على هواتف بعضهما.

وقالت إن الإطلاع على الهواتف المحمولة من قبل أحد الزوجين أو كلاهما، غير مفضل، حيث يتسبب ذلك في حدوث المشاكل بينهما.

وأكدت، أن تفتيش الهواتف المحمولة الخاصة بالزوجين، يولد بداخلهم مشاعر الشك، نحو كل طرف، وهو ما يهز الثقة بينهما، ومن ثم اضطراب الحياة الزوجية، والتي قد يؤدي للانفصال.

وأشارت إلى، أن الحب قد يدفع بعض السيدات للتفتيش في هاتف الزوج، وهو ما تتحمل عواقبه فيما بعد، لأنه ليس مبرراً كافياً لاختراق خصوصية الزوج، بغض الطرف عن كونه مخطئ أم لا.

اقرأ أيضاً: للزوجات.. أشياء تفعلينها تكسبك ود حماتك

كما لا يحق للزوج البحث في هاتف زوجته بدافع الغيرة، والرغبة في الحفاظ عليها، لكون هذا يضر بالحياة الزوجية بينهما، كما قد يؤدي إلى الإنفصال.

وأوضحت "عبد الله"، أن أجهزة المراقبة الأخرى مثل الكاميرات، تقع أيضاً ضمن السبل الممنوعة للبحث وراء شريك الحياة، فمن الممكن استبدال كل ذلك بالحوار، حيث يمكن التحدث عما يتسبب في قلق كل طرف من الآخر، للوصول إلى نتيجة إيجابية تفيد الحياة الزوجية.

وذكرت، الأعمال الفنية التي تدعو لمراقبة شريك الحياة، قد تتسبب في الكثير من المشاكل وشديدة الخطورة على الأسرة، حيث تشجع على الركض وراء تصديق رسائل مواقع التواصل الاجتماعي، وهدم الثقة بين الأزواج، واقتحام المساحة الخاصة بكل طرف، والبديل هو الحوار البناء.