«الطبع غلاب».. السبب الحقيقي وراء انفصال منة عرفة للمرة الثانية

أصبح انفصال الفنانة منة عرفة عن زوجها الشاب محمود المهدي للمرة الثانية من عقد القران، حديث الجمهور كافة، متعجبين من تكرار طلاقهما على الرغم من تنازل الفنانة عن الكثير من الأدوار السينيمائية من أجل إرضاء زوجها، وعلى الرغم من ذلك لم يكتمل زواجهما، منتقدين الطرفين لطلاقهما المتكرر.
خبيرة العلاقات الأسرية: لا يوجد داعي للتصنع في العلاقات
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة مايسة صبحي، خبيرة العلاقات الأسرية، إنه كان يجب على الطرفين مراجعة أنفسهم منذ الانفصال الأول، ومعرفة مدى الثقة والترابط وتماسك كل منهما بالآخر.
وتابعت صبحي لـ"الطريق"، أن الزواج يبنى على التفاهم ولغة الحوار، والطلاق ليس لعبة في أيديهم يستخدمونها وقتما يشائون، وأن المرأة تحب الشعور بالطمأنينة بشكل دائم، موضحة أن كثرة استخدام لفظ الطلاق يهدم العلاقة قبل بدأها.
وأضافت خبيرة العلاقات الأسرية، أنه من المتبين حول علاقة الفنانة منة عرفة وزوجها أنها علاقة مظاهر فقط، فارغة من الداخل لا تحتوي على مبادئ المودة والرحمة، مؤكدة أنه في حالة غياب لين القلب والمودة بين الطرفين فإن العلاقة لن تبنى بشكل سليم والطلاق أمر متوقع بينهما.
وأكدت أن الطبع يغلب التطبع، فمهما كان الطرفين يوضحون أجمل ما فيهم في بداية العلاقة، سيأتي الوقت الذي تظهر فيه كل العيوب، ناصحة بأنه يجب تجنب التجمل في الصفات، مؤكدة أن من يحب أحد يتقبله بكل ما فيه ولا يغير منه شيئ.
اقرأ أيضًا: «وسط ملوش أمان» .. كيف استقبل الجمهور خبر انفصال منة عرفة للمرة الثانية