بخلاف عيد الأم.. احتفالات عالمية أخرى في يوم 21 مارس
يعتبر 21 من مارس يوماً مميزاً لعديد من الاحتفالات العالمية، كما يعد يوماً تاريخياً فى أنظار العالم وشاهداً من كل عام لتلك الاحتفالات.
ومن أبرز الاحتفالات بهذا اليوم المميز بخلاف "عيد الأم" والذى كان ومازال احتفاله طاغياً عن بقية الإحتفالات بهذا اليوم، ومنها اليوم العالمى للشجرة، واليوم العالمى للشعر، واليوم العالمى لمتلازمة داون، وأخيراً اليوم العالمى للقضاء على التميز العنصرى.
بخلاف عيد الأم أبرز الاحتفالات العالمية بيوم 21 مارس
1- اليوم العالمى للشجرة:
الإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم هم أول من حثوا على أهمية غرس الشجر بإعتباره صديقا للبيئة بلونه الأخضر الحيوى وظله الذى يستفاد منه البشر فى ظهور الشمس بخلاف فوائده الطبية، إلى أن جاء المزارع "ستيرلينج مورتون" إلى إقليم "نبراسكا" عام 1854م وقام بزرع العديد من الأشجار فى الأماكن الخالية بالإقليم.
وبعد ذلك عين "مورتون" بمجلس زراعة الأشجار وتقديراً لجهوده قام المجلس التشريعى للولاية بجعل يوم ميلاد مورتون يوم عطلة قانونية ويحتفل به الجميع باعتباره يوم "الشجرة"، منذ عام 1875م وفى هذا يوم يقوم الجميع بتوسعة الرقعة الخضراء وزراعة العديد من الأشجار احتفالاً به.
2- اليوم العالمى لمتلازمة داون:
وافق الاحتفال به أيضاً بيوم الـ21 من مارس ويعتبر يوماً مميزاً لأصحاب الإرادة القوية من مصابى متلازمة داون، ويحتفل العالم بهذا اليوم بالتحديد بعدما اعتمدت "الجمعية العامة للأمم المتحدة" يوم 21 مارس يوماً عالمياً لمتلازمة داون وهذا القرار منذ عام 2012.
وحرصت الجمعية على دعوة دول العالم الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقطاع الحكومى والخاص بالإحتفال يوم 21 مارس كل عام وجعله اليوم العالمى لمتلازمة داون، لتوعية المواطنين بكيفية التعامل مع أصحاب المتلازمة وتكريم أبطال الإرادة.
3-اليوم العالمى للشعر
اعتمدت منظمة "اليونسكو" بالأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يوم 21 مارس يوم الشعر العالمى من كل عام وهذا خلال مؤتمرها االـ30 الذى تم انعقاده بباريس عام 1999م.
ويهدف الإحتفال بهذا اليوم تشجيعاً للعودة إلى الحفلات الشعرية وتعزيز دراسة الشعر وتنمية الهوية المثقفة، كما يتم فى هذا اليوم تكريم ودعم الشعراء الصغار من خلال التكريم عير وسائل الإعلام.
اقرأ أيضا: دراسة تكشف سبب تعرض النساء للوفاة أكثر من الرجال
4- اليوم العالمى للقضاء على التميز العنصرى
بعد واقعة مذبحة "شاربفيل" عام 1960م بعدما قتلت الشرطة 69 شخصاً رمياً بالرصاص أثناء اشتراكهم فى مظاهرة سلمية احتجاجاً على قوانين الإجتياز التى فرضت من قبل النظام الفصل العنصرى فى منطقة شاربفيل بجنوب أفريقيا.
ونظيراً لهذه المذبحة دعت الجمعية العامة للمجتمع الدولى عام 1966م، إلى القضاء على جميع أشكال التميز العنصرى، وبالفعل أُبطل العمل بنظام الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا، وتم إلغاء القوانين العنصرية فى العديد من البلدان، تم إعلان يوم 21 من مارس هو اليوم العالمى للقضاء على التميز العنصرى.
