الطريق
الثلاثاء 21 مايو 2024 11:04 صـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ .. ماهي حقيقة عدم تحلل جثة العندليب؟ فيديو

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

تحل اليوم، ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ، الذي رغم رحيله عن عالمنا منذ 45 عاما إلا أنه مازال متواجد بأغنيه الخالدة وأفلامه التي حققت نجاحا ساحقا، إذ قدم نحو 16 فيلما كان أولها «لحن الوفاء» في عام 1955، وآخرها فيلم «أبي فوق الشجرة» في عام 1969.

ويتساءل الجمهور كثيرا عن حقيقة عدم تحلل جثة العندليب الذي رحل عن عالمنا في عام 1977 خلال رحلة علاجه في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 47 عامًا.

حقيقة عدم تحلل جثة العندليب

وكشف محمد شبانة، ابن شقيق الراحل عبدالحليم حافظ، حقيقة تحلل جثة العندليب خلال تصريحاته مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج «الحكاية» المُذاع على قناة «MBC مصر»، مؤكدًا حقيقة هذا الأمر.

وقال إن القصة بدأت حين تعرضت مقابر البساتين للغرق فلجأت عائلة شبانة إلى جهاز الحد من المخاطر في كلية العلوم جامعة القاهرة، وبالفعل حضر أحد المهندسين وأوصى بنقل الجثامين لتنفيذ عمليات العزل ثم إعادتها إلى أماكنها مرة أخرى، وحصلت العائلة على تصريح بالنقل من دار الإفتاء المصرية للتعرف على طريقة نقل الجثامين الشرعية، وبدأت عملية النقل.

وأضاف «شبانة»، استعنا أيضًا بإمام منزل الشيخ الدندراوي، المتواجد على ناصية شارع الرحمة بمنطقة البساتين، بحضور المسؤولين عن المدفن وأحضرنا كشاف كبير، وبعد فتح المقبرة سمعت صوت العمال يهللون قائلين: «الله أكبر لازم تنزل تشوف عمك».

واستكمل في البداية تردد في النزول إلى المقبرة، حيث لم يفعل ذلك سابقًا ولا حتى في دفن والده ولكن مع الإلحاح نزل: «زقوني ودخلت، وكنت سعيد جدًا إني بشوفه للمرة الثانية وأنا بعمر الـ35 عاما، حيث توفى أنا في الخامسة من عمري».

وأكد محمد شبانة، أنه رأى أجزاء من وجه عبدالحليم حافظ مثل الشعر والحواجب والجفون والأذن والفم والأنف، «نائم في أمان وسلام».

اقرأ أيضًا.. أحداث الحلقة الأخيرة من «أبو العروسة».. زواج مريم وأكرم

يشار إلى أنه عبد الحليم حافظ، ولد في قرية الحلوات التابعة لمحافظة الشرقية في 21 يونيو 1929، التحق في عام 1943 للدراسة في قسم التلحين التابع لمعهد الموسيقى العربية، وعمل بعد التخرج مدرسًا للموسيقى لمدة 4 سنوات، ثم ترك التدريس والتحق بفرقة اﻹذاعة الموسيقية، ثم أجيز بعدها للغناء في اﻹذاعة في عام 1951، وقدّم على مدار مسيرته الفنية أكثر من مائتي أغنية تعاون من خلالها مع أبرز الملحنين على الساحة الفنية في مصر، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب، ومن أبرز أغنياته «قارئة الفنجان، سواح، زي الهوا، وجبار» وغيرها، بالإضافة لقيامه ببطولة 16 فيلمًا سينمائيًا.

موضوعات متعلقة