ما حكم إخراج زكاة الفطر لإعمار المساجد؟.. الإفتاء توضح

قال الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزكاة وردت في قوله سبحانه وتعالى "إنما الصدقات للفقراء والمساكين" في أصناف ثمانية، ويجب علينا أن نلتزم بما ورد في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح في فتوى له، الخميس، حول حكم إخراج أموال الزكاة لإعمار المساجد، أن هذه الأصناف مرتبة، ويجب علينا أولا أن نشبع البطون الجائعة وإطعام الفقراء والمساكين حتى نكفيهم العوز والحاجة.
وأِشار أمين الفتوى، إلى أن الإنسان مقدم على البنيان، ولذلك يجب إخراج الزكاة للفقراء والمساكين، لافتا إلى أن إعمار المساجد أو بناؤها ليس من مصارف الزكاة، وإنما يكون من باب الصدقات أو التبرعات.
ولفت إلى أنه إذا أراد شخص التبرع لبناء المساجد، أن يكون من باب التبرعات أو الصدقات، وليس من أموال الزكاة.
كان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، قال إن الذي يعمل عملًا شاقًّا لا يستطيع التخلي عنه في نهار رمضان، لحاجته أو لحاجة من يعول، لا يجب عليه صيام رمضان.
وأضاف علام في بيان له، أمس الأربعاء، أن الشخص الذي لا يتسنى له تأجيل عمله الشاق لما بعد رمضان، أو جعله في لياليه، فإن الصيام لا يجب عليه في أيام رمضان التي يحتاج فيها إلى أن يعمل هذا العمل الشاق في نهاره؛ من حيث كونه محتاجًا إليه في القيام بنفقة نفسه أو نفقة مَن عليه نفقتهم.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن أًصحاب المهن الشاقة، كعمل البنائين والحمالين وأمثالهم، وخاصة مَن يعملون في الحرِّ الشديد، أو لساعات طويلة، أو أمام الأفران أو السائقين لمسافات طويلة ومرهقة.
اقرأ أيضا: