الطريق
الأحد 4 مايو 2025 08:01 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المسرح الأسود أداة لتنمية الإبداع والاتزان النفسي لدى الأطفال تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يتابع ميدانيًا الموقف الحالى بقرية الوسطاني وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نظيره المغربي لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين تعيين الدكتور هانى شحته عميدًا لكلية التربية النوعية بجامعة بنها ثقافة الشرقية تحتفي بعيد العمال واليوم العالمي للملكية الفكرية جامعة كفر الشيخ ضمن أفضل الجامعات المصرية والعالمية في تصنيف يو إس نيوز U.S.News رئيس جامعة المنوفية يعلن صدور القرار الجمهور ى بتعيين الدكتور إيهاب النعسان عميدا لكلية الاقتصاد المنزلي ‎انعقاد الجولة الرابعة لآلية التشاور السياسي على مستوى مساعدي وزير الخارجية بين مصر وتشيلي شباب الفيوم يزين مسرح وزارة الشباب والرياضة بلوحة ”الموال الصعيدي ”وتابلوه ”ريا وسكينة” وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات ملتقى الاستثمار والتجارة المصري المغربي وزير الاتصالات: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن السيبرانى

هل وجد عمر بن الخطاب اسمه بين المنافقين؟

عندما طُعِن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أتي بالحليب فشربه، فخرج الحليب من خاصرته، فقال له الطبيب:

أوصِ يا أمير المؤمنين فإنك لن تعيش.

فنادى ابنه عبد الله وقال له :

ائتني بحذيفة بن اليمان.

وجاء حذيفة، وهو الصحابي الذي أعطاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- جدولًا بأسماء المنافقين، ولا يعرفهم إلا الله ورسوله وحذيفة.

وقال عمر والدماء تجري من خاصرته:

يا حذيفة بن اليمان أناشدك الله، هل قال الرسول اسمي بين المنافقين؟

فسكت حذيفة ودمعت عيناه وقال:

ائتمنني على سرٍّ لا أستطيع أن أقوله يا عمر.

قال:

بالله عليك قل لي هل قال رسول الله اسمي بينهم؟

فبكى حذيفة وقال :

أقول لك ولا أقولها لغيرك، والله ما ذكر اسمك عندي.

فقال عمر لابنه عبد الله:

بقي لي من الدنيا أمر واحد.

فقال له: ما هو يا أبتاه؟

قال :أن أُدفَن بجوار رسول الله. يا بني اذهب إلى عائشة أم المؤمنين.. ولا تقل أمير المؤمنين، بل قل عمر يستأذنك أنتِ صاحبة البيت إن أذنت أن يُدفَن عمر تحت قدمي صاحبيه.

فقالت: نعم قد كنت أعددت هذا القبر لي واليوم أتركه لعمر.

فعاد عبدالله فرحا وقال :

يا أبتاه قد أذِنَتْ.

ثم رأى خد عمر على التراب فجلس ووضع خده على فخذه، فنظر إلى ابنه وقال له:

لم تمنع خدي من التراب؟

قال: يا أبتاه...

قال: ضع خد أبيك على التراب ليمرغ به وجهه، فويل عمر إن لم يغفر له ربه غدًا!

ومات عمر بعد أن أوصى ابنه قائلًا: إن حملتني وصلّيتَ عليَّ في مسجد رسول الله، فانظر إلى حذيفة، فقد يكون راعاني في القول، فإن صلَّى عليّ حذيفة فاحملني باتجاه بيت رسول الله، ثم قِف على الباب فقل يا أماه ولدك عمر، ولا تقل أمير المؤمنين، فقد تكون استحيَتْ منّي فأذنت لي، فإن لم تأذن فادفنّي في مقابر المسلمين .

فحمله ونظر في المسجد فجاء حذيفة وصلى عليه.

فاستبشر ابن عمر وحمله إلى بيت عائشة، فقال:

يا أمنا ولدك عمر في الباب هل تأذنين له؟

فقالت: أدخلوه.

فدُفن سيدنا عمر -رضي الله عنه- بجانب صاحبيه.

اقرأ أيضًا: شيخ الأزهر يحسم الجدل بشأن حكم مشاركة وتهنئة المسيحيين بأعيادهم