الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 12:05 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية

ما حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه؟.. «أزهري» يجيب

سرقة الزوجة لزوجها
سرقة الزوجة لزوجها

بعض الزوجات يشتكين من تقصير الزوج عليهن ماليا، ما يجعلها تطلب سلفة من أقاربها وأحبابها، حتى تستطيع كفاية أسرتها، رغم أن زوجها يعمل وميسور الحال ولا يصرف أو بخيل النفقة، ما يلجأ بعضهن إلى اخذ أموالا دون علمه.

كما تنصح العديد من النساء بالقيام بذلك في حالة عدم رغباته في إعطاء النفقة الكافية، ولكن لا أحد يعرف هي حلال شرعا أم محرمة في الدين الإسلامي.

تعليقا على ذلك قال الدكتور هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، إن حق سرقة الزوجة لزوجها به مذهبين هما: فإذا كان الزوج بخيل ولا يعطيها نفقتها أو نفقة أطفالها بالمعروف، في المذهب الأول يقول: «خذي ما يكفيك أنت وأولادك بالمعروف فلا حرج عليها».

وأوضح إسلام، في تصريحاته لـ «الطريق»، أن هذا حديث يرجع للسيدة عائشة رضي الله عنها قالت: « دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح، لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني، إلا ما أخذت من ماله بغير علمه، فهل على في ذلك جناح؟ فقال رسول الله: خذي من ماله بالمعروف مايكفيك ويكفي بنيك».

واستكمل «المذهب الثاني يقول لا يجوز إن تنقص من مال زوجها إلا بإذنه وتطلبه إذا كان مقصر وتلقى للقاضي الشرعي».

وأضاف أنه لا يجوز الأخذ دون علم الذوج في حالة البذخ والإسراف على الأخوات أو الانبساط بها، وأيضا في حالة تسبب ضرر للزوج مثل الأخذ من أموال كان يخزنها لمشروع ما أو للبناء شيئا ما أولرد دين عليه، يجب أن يكون الأخذ بدون ضرر وللضرورات.

واختتم عضو لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، أن من أخذ بالمذهبين فلا بأس ولا حرج عليها، ولكن في حالة الزوج كان ينفق بالمعروف فتعد خيانة ولا تجوز.

جدير بالذكر، أن هناك أقوال من العلماء، أنه لا حد على الزوجة فيما تأخذه من مال زوجها، جاء في الموسوعة الفقهية واتفق جمهور الفقهاء على عدم إقامة الحد إذا سرق أحد الزوجين من مال الآخر، وكانت السرقة من حرز قد اشتركا في سكناه، لاختلال شرط الحرز والانبساط بينهما في الأموال عادة.

اقرأ أيضا: عِشرة عمر.. «إنترانت إكسبلور» يتقاعد بعد 27 عاما من الخدمة لهذا السبب