الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 12:43 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

ما الفارق بين الصالح والمُصلح؟

وفقًا للعلماء، فإن الصالح خيره لنفسه، لكن المصلح خيره لنفسه ولغيره.

قال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين.

وقال تعالى: "وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ"

لذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، لأنه سيقابل بالعداوة من الناس.

"يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر واصبر على ما أصابك"

الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح، ولكن لما بعثه الله تعالى صار مُصلحًا فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون!

فعن أبي عِنَبَةَ الخَوْلاَنِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـصلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: لاَ يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ في هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ في طَاعَتِهِ إلى يوم القيامة. رواه أحمد وابن ماجه.

فالصالحون: هم الذين يقومون بحقوق الله؛ بأداء فرائضه وترك محارمه وأداء حق العباد .

والمصلح هو الذي يتولَّى إصلاح الناس ويتولى توجيههم وإرشادهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ومحاربة السفيه، وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب".

فقد يعاقب الله الناس بفسقهم حتى ولو كان بينهم صالحون.

والصلاح في النفس وحده دون ممارسة الإصلاح على الوجه السابق، لا يمنع انتشار الخبث الذي يكون سببًا للهلاك والعذاب.

والإصلاح هو صمام الأمان والمنجي من عقوبات الدنيا والآخرة.

فكونوا مصلحين ولا تكتفوا بأن تكونوا صالحين.

اللهم اجعلنا صالحين مصلحين هادين مهديين يا رب العالمين.

اقرأ أيضًا: هل القيء يبطل الصيام؟.. الإفتاء تجيب