الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 12:02 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية

الشاعر جميل عبد الرحمن يحكي أول لقاء بـ”الجيار”: قال لي انت نجم الليلة

جميل عبد الرحمن
جميل عبد الرحمن

قال الشاعر جميل عبدالرحمن، إنّ عام 1969م شهد مولدا جديدا له في عالم الأدب، حيث كان صديقا للميكروفون من خلل الإذاعة المدرسية قبل هذا التاريخ، وكان يعمل في بنك التنمية والائتمان الزراعي بعد التخرج، وكان يكمل تعليمه منتسبا كشأن أهل الصعيد المكافحين.

وأضاف عبدالرحمن خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة سي بي سي: "في عام 1969م، همس لي أنّ الشاعر الكبير محمد الجيار في زيارة لسوهاج ومعه مصطفى القوصي وأمير الزجالين، وقال لي أعلم أنك تكتب ولكنك تُخفي، وكان ذلك الخجل الصعيدي، فذهبت إلى قصر الثقافة لأول مرة في حياتي".

وتابع: "لم أكن معروفا، فقدموا الشعراء الكبار والمترددين، وكان الجيار جالسا متجهم الوجه، وأتابعه بعيني، وفي نهاية اليوم، جاء الدور عليّ حتى ألقي قصيدة، ورغم أنني كنت صديق الميكروفون، إلا أنني كنت مرعوبا، لأنها كانت المرة الأولى التي أشدو بها في شعري".

وأردف: "وحينما قلت زيتونة الأرض المحتلة، ابتسم الجيار وضحك، وأنا استبشرت خيرا وتشجعت وقلت القصيدة، فحضنني وقال هذا الولد نجم الليلة، وقلت له إنني أعمل في البنك وأدرس في القاهرة، وقال لي من الآن تعتبرني أبوك".

وأشار، إلى أنّ الجيار طلب منه أن يرسل قصائده له: "قالي هتبناك وانت هتبقى ابني، لأني معنديش أولاد، تبناني وكان يصلح لي ويرشدني، كان أبي الروحي، وكنت حينما أذهب لأداء الامتحان في القاهرة أزوره في منزله ونبيت طول الليل ونحن نقول شعرا إلى أن يؤذن الفجر".

ولفت، إلى أنّه حصل على البكالوريوس عام 1970، ونتيجة لتعليم الجيار، صدر له أول ديوان في حياته المهنية عام 1971م، أي بعد عام واحد فقط من حصوله على الشهادة.

اقرأ أيضًا: تأجيل القمة الثقافية بأبو ظبي حدادا على رحيل الشيخ خليفة