الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:39 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك”

خاص| رئيس حركة تحرير «شعب بني شقول»: نرفض وصفنا بالإثيوبيين

عادت التجاذبات السياسية من جديد بين السودان وإثيوبيا، بعد اتهام الأخيرة بدعم مقاتلي جبهة تحرير تجراي، إلى جانب الوضع الحدودي المتوتر بين الجانبين في منطقة الفشقة بعد أن استعاد السودان سيطرته عليها.

تعتبر من أهم الأقاليم الحدودية بين السودان وإثيوبيا هو بني شنقول قومز، وهو الإقليم الذي يوجد داخله سد النهضة، وهو السد الذي تعتبره كل من مصر والسودان خطر على أمنها القومي.
كشف يوسف حامد ناصر، رئيس حركة تحرير شعب بني شنقول، إن إقليم بني شنقول وضعه يختلف عن غيره من الأقاليم الحدودية بين إثيوبيا والسودان، إذ ترفض كل القبائل أن يقال عنها قبائل إثيوبية أو حبشية، وتعتبر كافة القبائل بالإقليم دون استثناء هذا الوصف إساءة لها ولتاريخها.

وأكد ناصر لـ"الطريق"، أن إقليم بني شنقول اجتماعيا وجغرافيا وسياسياً كان جزءا من الأراضي السودانية في عهد الثورة المهدية، وظل إقليم سودانيا حتى توقيع اتفاقية عام 1902 بين البريطانيين والإمبراطور الإثيوبي منيليك الثاني، والتي على إثرها وافق البريطانيون على ضم الإقليم إلى الحبشة حيث لم يكن السودان طرفاً في تلك الاتفاقيات، واستمر الوضع بعد توقيع الاتفاقية.
وأضاف رئيس حركة تحرير شعب بني شنقول، أن قبائل الإقليم سودانية خالصة ولها امتداداتها وارتباطاتها العرقية مع القبائل في السودان، ولا يزال ارتباط قبائل بني شنقول اجتماعيا وروحيا ووجدانيا، وذلك رغم انقضاء أكثر من قرن منذ احتلالها من قبل الإثيوبيين.
وأوضح ناصر، أن قبائل بني شنقول هي البرتا والقمز والشناشا والكوما والماو، بالإضافة إلى القبائل التي هاجرت إلى هذه المنطقة حديثا، مثل الجبلاويين والجعليين والدناقلة واليعقباب، وغيرها من القبائل التي وفدت من شمال ووسط السودان
وبين رئيس جبهة تحرير بني شنقول، أن قبائل البرتا تشكل السواد الأعظم من سكان إقليم بني شنقول، ويتفرعون على تسعة وتسعين جبلاً، ويبدأ اسم كل جبل بحرف الفاء وينتسبون عرقيا إلى بطون قبائل النوبيين منذ عهد الملك تهرقا، وينتشرون أيضا في ولاية النيل الأزرق بالسودان، وهم من السكان الأصليين في كل من بني شنقول والنيل الأزرق، ويتحدث أغلب سكان بني شنقول والنيل الأزرق بلغتهم وهي قبيلة كبيرة ومهيمنة ثقافيا على إقليم بني شنقول.

وأردف ناصر، أن القبائل الوافدة من شمال ووسط السودان تزاوجت مع قبائل البرتا في بني شنقول فنتج عن ذلك أكبر قبائل النيل الأزرق اليوم والذين يعرفون بالوطاويط وهم احد أفرع قبائل البرتا.

وتعتبر القمز القبيلة الثانية من ناحية العدد في إقليم بني شنقول، وقد قسمت القبيلة إلى جزأين، الجزء الأكبر منها في إقليم بني شنقول الذي يخضع للاحتلال الإثيوبي، اليوم، والجزء الآخر في السودان، ويتمركزون في الشريط الحدودي في محافظة كماشي الواقعة شمال الإقليم.

أما في السودان فينتشرون في كل من مدن يا بشر ويا ريدا وبمبدي ألمان وكرمه، ويدين بعض من أفراد هذه القبيلة بالديانة الوثنية، ويعمل أفرادها كرعاة للماعز والأبقار إلى جانب جمع الصمغ العربي والزراعة والصيد، بحسب ناصر.

اقرأ المزيد:

العربية التي دمرت حكومة بينيت: لم يعد بإمكانى الاستمرار بعد انتهاكات الأقصى والشيخ جراح