أحمد كريمة: الشرع حلل للمغترب المتزوج الزواج بثانية عند تعسر عودته.. فيديو

فسر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، رأيه بشأن ما قاله عن زواج المغترب دون علم زوجته وتعدد الزوجات، معلقًا: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك"، متابعًا: "ورضي الله عن صدر أمة كانوا عالمين بحدود الله عز وجل".

اقرأ أيضًا: «الأعلى للآثار» عن اكتشاف 150 تمثالا: مصر لديها الموضة وأدوات التجميل منذ زمن بعيد

وأضاف أستاذ الفقة المقارن، خلال استضافته في برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولي المصرية الفضائية، أن هناك تعقيب على ما تم تضخيمه ونسبة ما لم يصدر مني في مسائلة أنا لم أسعى إليها، بالإضافة إلى واقع التقارير الناتجة عن استطلاعات آراء الأشخاص، فضًلا عن أن هناك سؤال من أحد المغتربين بعدم تمكنه من النزول لأسرته، وذلك يعود لقلة المال أو لأمور أخرى.

اقرأ أيضًا: «تنمية المشروعات»: 10 مليون حجم تمويل المشروعات الصناعية.. فيديو

وتابع الشيخ "كريمة" أن هناك قاعدة فقهية "دفع المفاسد" مقدمة على جلب المصالح، وبالتالي كان تعليقي له: "أن يتزوج لعلى الزوجة بإسلامها وإيثارها على نفسها لا تعترض"، وذلك يعود لحالة الاضطرار، موضحًا أن إذا كانت الشريعة الإسلامية أجازت للمضطر أن يأكل الميتة، واستشهد بآية: "فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ".

وأشار "أحمد" إلى أن الشرع حلل لإنسان مغترب وهو شبابًا ويميل لزوجته وله شهوة جنسية أو مشاعر وجدانية يريد أن يعف نفسه، وكان بين أمرين الأول يتمثل في العجز عن العودة، والثاني أو أن يفعل الفاحشة، وبالتالي عند سؤال أي إنسان منسوب أو غير منسوب للدين سيقول أن الزواج من ثانية حلال.