الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 06:34 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خاص… سياسيات يكشفن عن رد فعل الشعب الفلسطيني من مسيرة الأعلام بالقدس

لم تمر سوى ساعات قليلة على مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس، حتى فوجئ العالم بعشرات المسيرات التي ترفع العلم الفلسطيني والتي أشعلت الغضب داخل إسرائيل، وعلى الجانب الآخر أظهرت مسيرة الأعلام الإسرائيلية الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني من عبارات وشعارات مناهضة للعرب والمسلمين.

وكشفت راما قضباشي، مسؤول المكتب الصحفي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن ما قام به الشباب الفلسطيني في مدينة القدس وفي رام الله وأراضي ٤٨ خلال مسيرة الأعلام كان مفخرة للشعب الفلسطيني الصامد بوجه المحتل الصهيوني ولكل أحرار العالم، فرغم تشديد الإجراءات التي قامت بها قوات الاحتلال، إلا أن الشعب الفلسطيني كسر كل هذه العقبات.

وأكدت قضباشي لـ"الطريق"، أن هذه المسيرة أظهرت تمسك وتشبث شباب الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته، رغم كل الخطط التي تحاك ضده من بعض الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وحلفاءها في المنطقة.

وأوضحت مسؤول المكتب الصحفي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حيث أظهرت هذه المسيرة أن المحتل الصهيوني رغم كل الأسلحة المتطورة التي يمتلكها ضعيف ومتشتت ومربك وعاجز أمام بطولة الشعب الفلسطيني المرابط في القدس والذي يقاوم هذا المحتل المدجج بالأسلحة بكل الوسائل المتاحة أمامه مثل الححر، السكين، الفأس الرصاص، طائرة الدراون، وشاهدنا خوف ورعب المستوطنين وتراكضهم على المطار للمغادرة، مما يدل على يقينهم أن هذه الأرض ليست لهم، وإنما هي للشعب الفلسطيني.

وبينت قضباشي، أن المسيرة لم تصل لباحات المسجد الأقصى كما كان مخطط لها، وإنما وصلت فقط لحائط البراق، بفضل التصدي الكبير للشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة.

كما أن المسيرة كشفت عنصرية هذا المحتل من خلال العبارات التي كان يرددها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي من سب وشتم للمقدسات، وليس كما يسوق الغرب واتباعه بأن "إسرائيل وشعبها" تسعى للسلام مع العرب والمسلمين ودولة تحترم الاديان والمعتقدات وتدعم حقوق الطفل وتناصر حقوق الانسان، بحسب مسؤول المكتب الصحفي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني.

وأردفت قضياشي، أنه كانت أمام العلن وعبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي توثق اعتداءاتها بشكل وحشي وهمجي على كل شرائح المجتمع الفلسطيني (نساء وأطفال وشيوخ وشابات وشباب)، ورغم هذه الممارسات العنصرية استطاع الشعب الفلسطيني ان يحقق انتصار، فالعلم الفلسطيني كان يرفرف فوق المسجد الأقصى بطائرة دراون ورفع العلم الفلسطيني في مخيمات الشتات وفي المهاجر وفي كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، وهذا ما جعل المحتل يصدر قانون تجريم كل من يرفع العلم الفلسطيني، وكأن هذا القانون سيخيف شعبنا ويجعلنا نتخلى عن قضيتنا الحق في تحرير أرضنا كاملة واسترجاع حقوقنا الوطنية والتاريخية.

بينما كشفت نسرين أبو عمرة، القيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن مسيرة الأعلام تعتبر مسيرة استفزازية كيدية من قبل المستوطنين ولكن قلب السحر على الساحر.

وأكدت أبو عمرة لـ"الطريق"، أنه نتج عن المسيرة مسيرات أعلام فلسطين بكل المحافظات الفلسطينية بالداخل والشتات غطت على أعلام الصهاينة.

موضوعات متعلقة