الطريق
السبت 3 مايو 2025 11:07 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

هل من الحب ما قتل فعلا؟

ومن الحب ما قتل.. مقولة كاذبة بكل المقاييس!
ترددت كثيرا في أن أتكلم عن هذه الكارثة، فقد أدمت قلبي، ولكن لا بدّ من أن نحاول البحث وراء كيف وصلنا إلى ذلك؟
هل يمكن للمحب أن يجرح حبيبه ولو بكلمة؟! فما بالك بأن يطارده ويجعل حياته عذابًا بل وفى النهاية ينهي هذه الحياة بطعنات قاتلة لينهي الأمر كله!

هل يمكن لإنسان أن يُقدم على تعذيب من يحب بحجة أنه يحبه؟!
هذا خلل، وأعتقد أن متخصصي الطب النفسي يستطيعون قراءة المشهد بوضوح أكثر. الخلل فى المشاعر وردود الفعل والتصرفات..
والسؤال هنا: إيه اللي يوصّل هذا الشاب لارتكابه جريمة بشعة؟ وما هي أسباب الخلل؟
إذا وصلنا إلى الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال، فقد وصلنا إلى طرق الوقاية من الوقوع في مثل هذه للجرائم، بل والقدرة على منعها.. وهنا سؤال يطرح نفسه: ماذا بعد؟
فقد حدثت الكارثة ووقعت الجريمة وانهارت أسرتان؛ أسرة المجني عليها التي فقدت أعز ما تملك؛ ابنتها الغالية، وأسرة الجاني التي وصمها بالعار..
ماذا بعد؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟
المنحنى المجتمعي الأخلاقي السلوكي في انخفاض بسرعة الضوء.. الأخلاق تاهت ولن أقول انعدمت ولكنها تائهة، بدليل وجود من يعترضون على الوضع..
وهل المشكلة هي الأخلاق التائهة والسلوكيات التي باتت غريبة وغير متوقعة ولا مرغوبة؟ أم ماذا؟ هل هناك عوامل أخرى تدعم وقوع هذه الجرائم؟ بل أين نحن من مجتمع الشباب والجامعات؟
وماذا بعد؟
إلى أين نحن ذاهبون؟