الطريق
السبت 5 يوليو 2025 10:58 مـ 10 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تعيين على السعيد مديرًا فنيًا للفريق الأول للكرة النسائية بنادي الزمالك مصر تفوز على تونس وتتصدر الدور التمهيدي بالبطولة العربية لسيدات السلة مهرجان قسم المسرح الدولي للأقسام والمعاهد المتخصصة يعلن اللجنة العليا لدورته الـ 18 طهران ترفض تفقد منشآتها النووية.. والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب آخر مفتشيها الزمالك يضم بيجاد مروان لتدعيم صفوف فريق اليد القاهرة الإخبارية: مئات الرضع مهددون بالموت في غزة بسبب نقص حليب الأطفال ارتفاع عدد الوفيات في حادث الطريق الإقليمى لـ” 10 أشخاص” الرئيس السيسى يوجه ”الداخلية” بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين على كافة الطرق شاهد| عضو حزب المحافظين البريطانى: إيران تهدد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلى أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى مراسلة القاهرة الإخبارية: إحباط محاولة تهريب وثائق مرتبطة بـ”الإخوان” المحظورة في الأردن الفنان محمد أبو داوود يروي كواليس أصعب موقف في حياته الفنية

هل من الحب ما قتل فعلا؟

ومن الحب ما قتل.. مقولة كاذبة بكل المقاييس!
ترددت كثيرا في أن أتكلم عن هذه الكارثة، فقد أدمت قلبي، ولكن لا بدّ من أن نحاول البحث وراء كيف وصلنا إلى ذلك؟
هل يمكن للمحب أن يجرح حبيبه ولو بكلمة؟! فما بالك بأن يطارده ويجعل حياته عذابًا بل وفى النهاية ينهي هذه الحياة بطعنات قاتلة لينهي الأمر كله!

هل يمكن لإنسان أن يُقدم على تعذيب من يحب بحجة أنه يحبه؟!
هذا خلل، وأعتقد أن متخصصي الطب النفسي يستطيعون قراءة المشهد بوضوح أكثر. الخلل فى المشاعر وردود الفعل والتصرفات..
والسؤال هنا: إيه اللي يوصّل هذا الشاب لارتكابه جريمة بشعة؟ وما هي أسباب الخلل؟
إذا وصلنا إلى الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال، فقد وصلنا إلى طرق الوقاية من الوقوع في مثل هذه للجرائم، بل والقدرة على منعها.. وهنا سؤال يطرح نفسه: ماذا بعد؟
فقد حدثت الكارثة ووقعت الجريمة وانهارت أسرتان؛ أسرة المجني عليها التي فقدت أعز ما تملك؛ ابنتها الغالية، وأسرة الجاني التي وصمها بالعار..
ماذا بعد؟ وإلى أين نحن ذاهبون؟
المنحنى المجتمعي الأخلاقي السلوكي في انخفاض بسرعة الضوء.. الأخلاق تاهت ولن أقول انعدمت ولكنها تائهة، بدليل وجود من يعترضون على الوضع..
وهل المشكلة هي الأخلاق التائهة والسلوكيات التي باتت غريبة وغير متوقعة ولا مرغوبة؟ أم ماذا؟ هل هناك عوامل أخرى تدعم وقوع هذه الجرائم؟ بل أين نحن من مجتمع الشباب والجامعات؟
وماذا بعد؟
إلى أين نحن ذاهبون؟