الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 08:00 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب بعد اعتزال شيكابالا.. مجلس إدارة نادى الزمالك يحجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصون بكليات جامعة دمنهور ..قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالينا بمركز أبو حمص الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات على عدد من السفن المتورطة في تسليم النفط الإيراني سرا ”الأمم المتحدة”: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب الشرطة الفنلندية: اعتقال مشتبه به بعد طعن عدد من الأشخاص في مدينة تامبيري رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين

رسالة جامعة المنصورة لـنيرة أشرف: «وأنا مالي يا لمبي»!

عزيزي القارئ نحن على موعد مع الرسميات والأختام والأحبار المتطايرة على الأوراق والمنشورات المدونة عبر الفيسبوك، والبعد عن الشبهات التي لن تسمن ولن تغني من جوع، والأحاديث المرصعة بالبراءة والذمة والضمير في مقتل نيرة أشرف.

الجميع يعلم تفاصيل القصة ولا عالم إلا الله بما خفي في الصدور، ولسان حال جامعة المنصورة العريقة التي تأسست في 1973، يقول: «الله وأنا مالي يا لمبي» مثل الـ«إفيه» الذي قالته الممثلة سحر كامل بفيلم «الناظر».

فبدلا من أن تقوم الجامعة بإعلان الحداد على وفاة نيرة وتقديم العزاء في وفاتها، أصدرت بيانا أشبه بـ«الخيابة المهنية» تؤكد فيه أن الجريمة البشعة حدثت خارج أسوار الجامعة، وكأن المجتمع وجه لها تهمة احتضان الجريمة، بدلا من أن تقوم بالإدانة الفورية ومساعدة الشرطة في تقديم الأدلة التي تفيد في القضية، وحدث ولا حرج عن تصريحات رئيسها الدكتور أشرف عبد الباسط الذي اهتم بـ«الشو الإعلامي» والمظاهر الكاذبة في تكريم فرد الأمن الذي تمكن من المجرم بعد ذبحه الفتاة بدم بارد، وكأن هذا هو العمل البطولي والدور الخاص بالجامعة.

ولعل الحسنة الوحيدة التي فعلتها الجامعة في مقتل نيرة هي صلاة الغائب التي أداها الطلاب في حرم الجامعة، ورسائل الوداع والحزن والدموع التي انتابت الطلاب؛ حزنا على فراق البريئة الطاهرة، وما كان من الجامعة ورئيسها ذو رابطة العنق الغالية إلا أن يقوم بزيارة أهل نيرة أو إطلاق اسمها على أحد مباني الجامعة أو تقديم الدعم المادي أو المعنوي اللازم للأسرة، حتى يبرد نار أبيها وأمها، اللذان فقدا زهرة من أزهار حديقتهم، ولكن بالأخير: «واحنا مالنا يا لمبي».

اقرأ أيضا: محمد عبد الجليل يكتب: يا أم نيرة صبرًا فإن موعدك الجنة!

موضوعات متعلقة