الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 07:42 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد ”التأمين الصحي” و”المراكز الطبية المتخصصة” موعد اجتماع البنك المركزي القادم.. ماذا سيحدث بشأن سعر الفائدة؟ الكاتب الصحفي محمد رجب رئيس تحرير ”الطريق” ينعى خاله المحاسب سعيد فوزي في وفاة شقيق زوجته محافظ الغربية يناقش مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تنقية المياه بمصرف كيتشنر شوف الزبدة بكام؟.. أسعار الألبان اليوم ومنتجاتها بعد تراجع الأسواق مدير الطب البيطري بسوهاج يحذر المربين من تعرض الحيوانات للشمس برلماني: تحليل البيانات ومعالجتها انطلاقة جديدة بقيادة الرئيس مشهد مثير لجماهير الإنتر ميلان بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الـ 20 الخطيب يصرف مكافآت للاعبين عقب التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا في عيد ميلادها الـ 30.. ولي العهد الأردني يهنئ الأميرة رجوة بكلمات ساحرة الكونفدرالية.. مفاجآت بالجملة في تشكيل الزمالك الرسمي لمواجهة دريمز السيسي يشهد افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية

السوشيال ميديا أرض خصبة.. «الشائعات» أداة في يد الأعداء

تعد الشائعات أحد أدوات الحرب الحديثة التي يستخدمها أعداء الداخل والخارج على حد سواء، يستهدفون بها أمن الوطن ومواطنيها؛ فهم يرغبون بث الرعب في نفوس المواطنين كما يرغبون زعزعة الأمن والاسقرار من خلال التشكيك في قدرة الدولة في فرض الأمن وحماية مواطنيها.

السوشيال ميديا أرض خصبة

إحدى هذه الشائعات انتشرت مؤخرا على نطاق واسع، وجابت الشرق والغرب، بل جابت كل وسائل التواصل الإجتماعي وأدوات السوشيال ميديا من الفيس بوك مرورا بالواتس والانستجرام مرورا بتليجرام، بل إن تويتر الذي يعتبره البعض موطن المثقفين لم يسلم من تلك الشائعة.

وهذه الشائعة كان مفادها أن هناك من يقوم بسرقة البنات واختطافهن بعد تخديرهن بواسطة شكة دبوس، تلك الشائعة التي تعددت الرسائل الصوتية والتسجلات التي تحذرها من خطرها، وقد تناقل الناس تلك الرسائل على نطاق واسع مما جعلها تنتشر انتشار النار في الهشيم.

وأثبت هذه الشائعة وانتشارها بهذه الصورة، أن وسائل السوشيال ميديا والتواصل الإجتماعي المختلفة هي أرض خصبة لإنتشار الشائعات وتناقلها على نطاق واسع في وقت قصير، لدرجة أن شائعة أطلقت في منطقة ما قد تجوب العالم كله في غضون ساعات فقط.

التحرك الأمني

بدورها، تعاملت الأجهزة الأمنية بجدية مع الشائعة حيث لم تكتفي الحكومة بنفي حدوث حالات اختطاف الفتيات والبنات بعد تخديرهن بواسطة شكة الدبوس، بل تحركت الأجهزة المعنية على أرض الواقع حتى توصلت إلى مصدر الشائعة الأول الذي أطلقها إلى فضاء الإنترنت وعالم الشبكة العنكبوتية.

التحرك الأمني كان بمثابة رادع قوي لمن تسول له نفسه بث الشائعات وترويع المواطنين، وتصوير الأمر على غير حقيقته، لاسيما أن وزارة الداخلية تعهدت وتوعدت بمحاسبة كل من يبث الشائعات ومحاسبة كل من يسعى لبث الرعب في نفوس المواطنين.

غير منطقية

وفيما يخص الشائعة نفسها، أوضح الكثير من الأطباء والمتخصصين أن الأمر غير مقبول علميا ولا طبيا، ونفوا نفيا قاطعا إمكانية حدوث تخدير بمجرد تعرض الشخص لشكة دبوس في منطقة ما من الجلد، مؤكدين أن عملية التخدي عملية معقدة وتحتاج إلى طبيب مختص ليقوم بهذا الأمر.

وأوضح الأطباء أنه لا يوجد ما يؤيد هذه الشائعات أو يثبت صحتها، مؤكدين أن التخدير ليس بهذه السهولة، وإلا لما كان هناك الحاجة إلى أطباء التخدير، ولاكتفى الجراحون والأطباء بشكة الدبوس لتخدير مرضاهم.

اقرأ أيضا | إنتاج الخبز من البطاطا.. خطوة حكومية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي

موضوعات متعلقة