الطريق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 05:04 مـ 21 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل تقبل الأضحية إذا اشترك المسيحي مع المسلم؟

حكم الأضاحي
حكم الأضاحي

ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك، ويقول:

هل يجوز أن يشترك اثنان في الأضحية، أحدهما مسلم والآخر مسيحي؟

قالت دار الإفتاء المصرية، إن اشتراك المسيحي مع المسلم في الأضحية أمر جائز خلال عيد الأضحى المبارك، مضيفة أنها سنة حسنة اختلف العلماء في كونها واجبة على الأغنياء أو مستحبة لهم، والأضحية بشاة تكفي عن الشخص أو عن أسرة يعولها، وتكفي البقرة أو الناقة عن سبعة أشخاص؛ ويجوز الاشتراك فيها بنوايا مختلفة، كأن يريد بعضهم القربة وبعضهم اللحم، ولو كان فيها غير مسلم؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» متفق عليه.

اقرأ أيضا: العمياء والعرجاء والجذماء.. عيوب تبطل الأضحية

مشروعية اشتراك المسيحي في الأضحية

وقال العلامة البهوتي في «شرح منتهى الإرادات»، روي عن علي وابن مسعود وابن عباس وعائشة رضي الله عنهم؛ لحديث جابر رضي الله عنه: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ» رواه مسلم، (ويعتبر ذبحها) أي البدنة أو البقرة (عنهم) نصًّا؛ لحديث: «إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» (وسواء أرادوا كلهم قربة، أو أراد بعضهم قربة وأراد بعضهم لحمًا، أو كان بعضهم) مسلمًا وأراد القربة وبعضهم (ذميًّا) ولكل منهم ما نوى؛ لأن الجزء المجزئ لا ينقص أجره بإرادة الشريك غير القربة ولو اختلفت جهات القرب.

وانتهت دار الإفتاء، إلى أنه يجوز اشتراك غير المسلم مع المسلم في أضحية الإبل والبقر.