الطريق
السبت 20 أبريل 2024 01:24 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مجاهدي خلق تقف وراء العمليات السيبرانية في الداخل الإيراني

هزت إيران الفترة الماضية عمليات نوعية، استهدفت منشآت حساسة في الحكومة الإيرانية، وورغم قبضته الأمنية الحديدية، إلا أن الكثير من الهجمات السيبرانية لم يكن لها حدود.

جريدة الطريق حاورت، أرش، أحد أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة في مدينة لاهيجان بمحافظة جيلان شمال ايران، والذي كشف عن أسباب العمليات الأخيرة.

كشف أرش، أن مجاهدي خلق أنشأت قاعدة شعبية لها وظيفتها الخاصة جمع المعلومات الخطيرة من قبل الأهالي وأنصار مجاهدي خلق.

وأضاف أرش، أنه تم تنفيذ العديد من العمليات الصعبة والفعالة، لكن يمكن الإشارة إلى عملية بث صور مسعود ومريم رجوي زعماء مجاهدي خلق على شاشات التلفزيون والمواقع الإلكترونية للنظام، وكذلك تعطيل كاميرات المراقبة البلدية المسؤولة عن المراقبة الأمنية المشددة.

وبين عضو مجاهدي خلق، أن هذه العمليات الجريئة أظهرت أن أكثر نقاط النظام حساسية هي عرضة للمقاومة، ثم أوضحت أن أبعاد الضربات يمكن أن تكون واسعة للغاية، حيث لم تتمكن بلدية طهران من إصلاح جميع المعدات المعطلة إلا بعد أسابيع من وقوع الهجوم التخريبي.

وأردف أرش، أن التواجد الدائم للشعب في مشاهد الاحتجاج، من كل طبقة وكل مهنة، من المعلمين إلى سائقي الشاحنات، إلى العمال والمتقاعدين، ومطالبهم المشتركة، هو إسقاط هذا النظام، وهذا يشير إلى انهيار جدار الخوف والقمع الذي لم يدخر النظام لبنائه أي جهد ولم يتوانى في سبيل نشر جو الرعب والخوف عن تنفيذ أي جريمة.

كل هذه الأنشطة ترسخ لدى الناس قناعاتهم بأن هذا النظام أصبح أضعف وأضعف، وهي تظهر للناس أن هيمنة هذا النظام قد تراجعت.

وكل هذه الأنشطة تهدف إلى كسر موجة القهر السائدة في المجتمع والتي يمكن أن نراها الآن في شعاراتهم التي تزداد تطرفاً كل يوم.

وفي هذا الفضاء، يكون لتأثير العمليات واسعة النطاق مثل بث صور قيادة المقاومة على التلفزيون الوطني تأثير مزدوج على الروح المعنوية للشعب ويلعب دورًا مهمًا في كسر موجة قمع النظام، وفي هذه الأيام، نرى خوفًا أقل بكثير من النظام.

وتطرق أرش، إلى الانتفاضات المتتالية للشعب الإيراني، مبينًا أن النشاطات المتواصلة هي انعكاس لغضب الشعب.

وأردف أرش، أن دور مجاهدي خلق في قيادة هذه الاحتجاجات واستمرار الانتفاضات وراديكالية الشعارات الشعبية هو دور بارز للغاية، وهو ما استهدف مبدأ ولاية الفقيه وخامنئي ورئيسي شخصياً، وهذه كلها أسباب للادعاء بأن الانتفاضات لها قيادة واحدة، وهذه هي المقاومة المشروعة للشعب الإيراني.

وأشار عضو الوحدات، أن مجاهدي خلق لم تعلن ذلك، بل مسئولي الحكومة أنفسهم، خاصة بعد انتفاضة نوفمبر 2019، اعترف وزير الداخلية آنذاك رحماني فضلي بنفسه على تلفزيون النظام بمسؤولية وحدات المقاومة في قيادة وتوجيه الانتفاضة.

إقرأ المزيد:مقرر الجمعية الوطنية للانتقالي: تفجير عدن نتيجة نقل السلطة للمجلس الرئاسي.. خاص