الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 09:50 مـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أكاديمي سعودي يُلقن الجماعة الإرهابية درسًا قاسيًا بسبب خُطبة عرفة.. فيديو

مداخلة تلفزيونية للدكتور علي الموسى
مداخلة تلفزيونية للدكتور علي الموسى

أكد الأكاديمي والكاتب الصحفي، الدكتور علي الموسى، أن خُطبة عرفة هذا العام كانت رسالة تسامح وتآخيِ من قلب السعودية لمواجهة أحقاد المتطرفين ومن بينهم جماعة الإخوان الإرهابية.

وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "الإخبارية"، السعودية، صباح اليوم الاثنين، قال الأكاديمي السعودي، إن مشروع الجماعة الإرهابية قائم على الخُطب النارية التي تؤجج من روح الكراهية والصراع والاحتقان المجتمعي ونشر المذهبيات والعصبيات بين أبناء الأمم الواحدة.

مشروع فاشل

ووصف "الموسى"، مشروع الإخوان بالفاشل، مضيفًا: "أتوقع أن يسقط هذا المشروع نهائيًا خلال الأجيال المُقبلة".

وأوضح أن كل مسلم في كافة دول العالم يعلم أن "تدويل الحج"، هي أكبر كذبة من أجل إنهاء هذه الشعيرة.

وتابع: "في العالم الإسلامي لم تجتمع دولة واحدة على حل قضية داخلية بشأنها، لكن المملكة العربية السعودية، بلد مُستقر وآمن، واقتصاد قوي، وقدرة أمنية وسيبرالية هائلة، ولسنا قلقين من مثل هذه التصرفات".

وأشار إلى أن السعودية مُعتاده على مثل هذه الحملات منذ فترة، مضيفًا: "نحن أقوى دولة عربية مسيطرة على فضائيات الإعلام ونستطيع الرد بسهولة، كما أننا أكبر جسد في العالم العربي من الناحية التعليمية في الوقت الحالي".

أجندة ساقطة

وأكد أنه لا يعول كثيرًا على ما تفعله الإخوان من شائعات نظرًا لأن أجندتها ساقطة، وتابع: "احتضنتهم تركيا لسنوات ثم انكوت بنارهم".

وأردف الأكاديمي والكاتب الصحفي، الدكتور علي الموسى: "هُم أُمة منبوذة ومطرودة وسيأتي اليوم الذي لا يجدون أماكن تأويهم حتى في بريطانيا".

وأضاف أن الحُلم الإخواني لتسييس الحج سيظل يراود الجماعة الإرهابية ما دامت متواجدة، قائلًا: "هُم لا يؤمنون بآية في القرآن الكريم تقول {فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج}".

خطبة عرفة

وكان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ محمد العيسى، خطيب يوم عرفة، حذر حُجاج بيت الله والأمة الإسلامية من الدخول في مهاترات، داعيًا إلى عدم منازلة الجاهلين لأن في ذلك إعلاء لذكرهم.

وخلال خُطبة عرفة، قال الشيخ محمد العيسى، إن "المسلم براسخ قيمه لا يلتفت لجاهل ولا لمغرض ولا لعائق، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ}.

وأضاف أن "المسلم يعلم أن منازلة أولئك تسهم في إعلاء ذكرهم، ونجاح مشروعهم، وهو ما يسعدون به، بل إن الكثير منهم يعول عليه، غير أن مخاطر التدليس يتم كشفها، مثلما يتم التصدي للإساءة البينة، وكل ذلك يساق بحكمة الإسلام".