الطريق
الأحد 4 مايو 2025 06:34 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
عمرو مصيلحي يشارك في اجتماع الاتحاد الدولي لكرة السلة بالبحرين انتحار طالبة بجامعة الزقازيق.. ألقت بنفسها من الدور الرابع وزير الثقافة يبحث مع “جمعية المكنز الإسلامي” تعزيز التعاون في تدريب الكوادر وحفظ التراث بعثة شباب اليد تصل الكويت للمشاركة في كأس العرب ضبط 4000 لتر سولار مهرب و160 طن أسمدة زراعية مقلدة ومغشوشة بالجيزة مدبولي يُكلف بالتنسيق الكامل بين المحافظين ومديري الأمن في ملفات مخالفات البناء وإزالة التعديات وزير الأوقاف: التنمر سلوك مرفوض يتنافى مع المبادئ الإنسانية وكيل تعليم كفر الشيخ يفتتح معرض ختام الأنشطه الطلابية بإداره غرب التعليمية وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروع السكني ”ديارنا” المطروح للحجز حاليا بمدينة بني سويف الجديدة نائب وزير الصحة يقوم بجولة مفاجئة على المنشآت الصحية بمدينة الشروق المسلماني : عودة عيد الإعلاميين بعد غياب دام سنوات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء يوقع بروتوكول تعاون مع شركة ”إنجيج للاستشارات – N GAGE Consulting”

تداول فيديو جديد لـ«نيرة أشرف» ضحية المنصورة

نيرة أشرف
نيرة أشرف

عرضت فضائية "الحدث"، مساء أمس الاثنين، مقطع فيديو للطالبة نيرة أشرف، طالبة المنصورة، التي كانت ضحية المتهم محمد عادل، والذي ذبحها منذ أسابيع أمام جامعة المنصورة.

وأوضح الفيديو جزء من طفولة نيرة أشرف، حيث ظهرت في عمر الـ 7 سنوات وهي تغني مقطع من أغنية للفنان محمد فؤاد.

اقرأ أيضًا:تفاصيل حالة الطقس المتوقعة على البلاد خلال الأيام المقبلة

ويذكر أنه خلال الساعات الماضية تناولتْ مواقع إخبارية مشهورة ومغمورة تقريرًا قالت إنه صادر عن إدارة الطب الشرعي المصري، بخصوص حالة غشاء بكارة فتاة المنصورة نيّرة أشرف التي ذبحها زميلها محمد عادل في وضح النهار على أبواب جامعة المنصورة، ونال جرَّاء ذلك حُكمًا بالإعدام، وهو ما يستدعي طرح عديد من الأسئلة.

أولًا، ما أهمية معلومة مثل هذه لعامة الشعب؟! ربما تكون مهمة في سياق التحقيقات القضائية، وضرورة من الضروريات الإجرائية التي لا يتم الأمر إلا بها أو حتى مطلبًا من طلبات الدفاع، لكن ما أهميتها للناس العاديين إلا أن تكون وسيلةً لجلب اللايكات والتعليقات المؤيدة والرافضة وخلق تريند رخيص يزيد من الاستقطاب الحادث في الشارع المصري منذ وقوع الجريمة!

ثانيًا، كيف يمكن لإدارة الطب الشرعي أن تُبيح معلومة شديدة الخصوصية بهذه الكيفية للصحفيين وتسرِّب تقريرًا رسميًا يخصّ قضية الساعة؟ مَن المسؤول عن فعل هذا؟ وهل هذا ضمن سُلطاته بالفعل؟ وحال لم يكن ذلك مسموحًا به، فهل هناك من سيُحاسب عل هذا؟

نشرُ التقرير بهذه الصورة فيه إساءة بالغة للفقيدة، وتجديد للخوض في عرضها والاجتراء عليها وقد أصبحت بين يدي الله، ويثير الدهشة من توقيت إتاحته، وكيفيتها، خاصة أنه لا يخدم القضية التي حُكم فيها بالفعل، ولو كان صحيحًا -وهو ما تحاول الطريق التأكد منه في الوقت الحاليّ- فإنه يستدعي من إدارة الطب الشرعي الإجابة عن أسئلتنا المشروعة.