الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:27 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل هناك دية في القتل العمد؟.. الأزهر يرد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

ثارت في الآونة الأخيرة، تسأولات كثيرة عن الدية في الإسلام، خاصة مع انتشار جرائم العنف والقتل، والتي تُطرح بشكل يومي على موائد النقاش الفضائية، أو على منصات التواصل الاجتماعي، ويحدث في تلك المنقاشات لغط كبير ينتج عنه خلط وأخطاء فقهية في حكم دية القتل الخطأ ودية القتل العمد.

يقول الدكتور هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن الدية في الشرع هي الأموال المستحقة في النفس أو ما دونها من العين أو الأسنان أو أي عضو في الجسد.

وفي السياق ذاته، أجاب موقع دار الإفتاء المصرية عن سؤال الدية في القتل العمد وجاءت الإجابة كالتالي:

الدية في القتل العمد، تكون في حالة تنازل أولياء الدم كلهم، أو البعض منهم ولو واحدًا منهم عن القِصاص، وتكون مغلظةً وحالَّةً في مال القاتل، ومقدارها على ما عليه الفتوى في مصر سبعة وأربعون كيلوجرامًا من الفضة وستمائة جرام من الفضة بقيمتها يوم ثبوت الحق رضاءً أو قضاءً، ويمكن لأولياء الدم العفو عن القصاص إلى الدية أو إلى أكثر منها أو إلى أقل منها أو مجانًا، وإن عفا بعضهم عن القصاص فلا قصاص وإن رفض الباقون العفو، وتوزع الدية على أولياء الدم على حسب أنصباتهم في الميراث الشرعي في القتيل، وإن عفا أحدهم عن نصيبه في الدية فلا يسقط حقُّ الباقين في نصيبهم منها بحسب سهمه الشرعي في الميراث.

اقرأ أيضًا: ”في أجازة العيد”.. 4 طرق لتقوية علاقتك بأولادك

وثار السؤال عن الدية في القتل العمد، بعد قضية الفتاة نيرة أشرف التي قتلها شابٌ في الشارع وفي وضح النهار، وتم الحكم عليه بالإعدام في مراحل المحاكمة الأولى، وقد قام مجهولون بحملة جمع تبرعات لجمع دية القتيلة وتقديمها لأهلها رغم عدم تنازلهم عن القِصاص حتى الأن.