الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 02:24 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها

الحجة رقم 20.. لماذا يسخر فيس بوك من أحمد موسى؟

لا يكفّ الإعلامي أحمد موسى عن إثارة الجدل، سواء خلف مكتبه في الاستوديو الذي يقدم منه برنامجه الشهير "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أو على جبل عرفات مؤديًا فريضة الحج!

ومع أن الحج نداء من الله، لا يملك الإنسان إلا تلبيته، فإن موسى تعرَّض لهجوم كبير مؤخرًا جرَّاء إذاعته حلقة خاصة من فوق جبل عرفات بينما يؤدّي المناسك مع حُجّاج بيت الله الحرام.

موسى يسافر عادة ضمن البعثة الإعلامية، سواء تبعًا لإحدى الوزارات التي كان ينشر أخبارها، أو القنوات التي يعمل لحسابها، وقد أدَّى الفريضة نحو 20 مرة حتى الآن، ولكن اشتدت نغمة الهجوم هذه المرة وشهدت تطاولات عديدة عليه، دون أن يشفع له لا الشهر الفضيل ولا جلال المناسبة.

بل ووصل الأمر إلى حد تأليف مجموعة من الكوميكس والميم التي تسخر من موسى وتُقرنه بالشيطان أحيانًا، يتبادلها بعضهم في أريحية عبر منصات التواصل الاجتماعي حتى من جمهوره ومتابعيه كما يصرِّحون في التعليقات!

فهل السبب أننا شعب ابن نكتة لا نكف عن السخرية في أحلك المواقف أو أجلِّها، وليس لدينا عزيز بخصوص من نوجّه له سهامنا، بل إننا في أحيان كثيرة نسخر من أنفسنا؟

أم أن النكتة هنا سلاح المتخفّي وراء الكيبورد يريد أن ينتقم ممن يراه خصمًا دون أن يرتّب ذلك أي مسؤولية عليه، في عالم افتراضي لا يكاد أحد يعرف فيه أحدًا حق المعرفة بالفعل؟

أم أن الأمر تطاولٌ بسبب تغيّر طبيعة الشخصية المصرية عن الماضي، وميلها للاشتباك، والعنف، وتطرّف بعضهم وجنوحهم للتسفيه من أي إنجاز ولو كان حقيقيًا، ومخالفة المنطق ولو كان واضحًا كالشمس، كما رأينا من يُناصر محمد عادل قاتل فتاة المنصورة نيرة أشرف "في غز الضُهر" الذي حكم عليه القضاء المصري بالإعدام؟

إذا كنت تملك إجابة.. فأخبرنا.

اقرأ أيضًا: من المسؤول عن تسريب تقرير الطب الشرعي لنيرة أشرف؟