الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 05:43 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في الذكرى الـ70 لثورة يوليو.. أنصفت الفلاح وقضت على الرأسمالية والإقطاع

ثورة يوليو
ثورة يوليو

تحتفل مصر اليوم بالذكرى الـ70 لثورة يوليو المجيدة التي قضت على الرأسمالية والاقطاع، إذ يعد قانون «الإصلاح الزراعي» من أهم مكتسبات الثورة والذي صدر بعد شهرين فقط منها في سبتمبر 1952، وبموجبه تم توزيع الأراضي على الفلاحين.

قرار توزيع أراضي الأثرياء على الفقراء

كانت ثورة 23 يوليو، بداية الخير على الفلاح المصري، حيث صدر قرار الثورة المصرية بتوزيع أراضي الأثرياء على فقراء الفلاحين والتي أطلق عليها أراضي الإصلاح الزراعي بقانون 178 لعام 1952 وهي تلك الأراضي التي تمتلكها الدولة، وبعد تحديد الملكية الزراعية امتلك الشعب الأرض عقب سداد أقساطها على 40 عاما واستلم الفلاح المصري عقد التمليك بعد أن كانوا أجراء أو مستأجرين.

الرئيس السيسي يكمل المسيرة

شهد القطاع الزراعي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات كثيرة، حيث تحرص الدولة بتطوير القطاع الزراعي الذي يؤمن غذاء المصريين ويدعم الاقتصاد القومي المصري، كما تحرص على تحسين أحوال الفلاح المصري الذي يقوم بدور حيوي في عملية التنمية، من خلال المشروعات الزراعية القومية التي أعطاها الرئيس السيسي أهمية خاصة منذ توليه حكم البلاد لتأمين غذاء المصريين والدفع بعجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام.

وعن المشروعات التي ساهمت في النهوض بالقطاع الزراعي في مصر، التي اهتمت بها الدولة خلال الفترة الماضية، في القطاع الزراعي تنفيذ أكبر مشروع للصوب الزراعية بالشرق الأوسط ومشروع المليون ونصف فدان ومشروعات الاستزراع السمكي في شرق بورسعيد وقناة السويس وغليون ومشروعات مجمعات الأسمدة والمشروع القومي لإنتاج التقاوي ومشروع المليون رأس ماشية ومشروع كارت الفلاح وغيرها.


الفلاحين والعمال هم أكثر الفئات التي أنصفتهم ثورة يوليو

قال حسين عبدالرحمن، نقيب عام الفلاحين، في تصريحات سابقة، إن أهم المكتسبات الزراعية لثورة 23 يوليو هي إعادة توزيع ملكية الأراضي الزراعية في مصر، وأن قانون الاصلاح الزراعي الذي أصدر في 9 سبتمببر 1952، نقل الفلاح الكادح الأجير إلى مواطن عزيز مالك للأرض التي كان أجيرا بها قبل الثورة، مشيرا إلى أن قانون الإصلاح الزراعي صدر في عهد الرئيس محمد نجيب، وطبقه الزعيم جمال عبد الناصر، بعد قيام الثورة بشهر ونصف، ووزعت أراضي الإقطاعيين على الفلاحين فانتعشت الزراعة وانتعشت الصناعات القائمة عليها، لذا فإن الفلاحين والعمال هم أكثر الفئات التي أنصفتهم ثورة 1952.