الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:58 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أزهري لـ ” الطريق ” إقامة الحدود وبثها في وسائل الإعلام له أصل في الشريعة

الدكتور خالد راتب
الدكتور خالد راتب

تباينت وجهات النظر في مصر بين مؤيد ومعارض حول بث وإذاعة حكم الإعدام على محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف، وذلك بعد أن أصدرت محكمة جنايات المنصورة حكم الإعدام على القاتل، وطالبت المحكمة من المشرع إصدار تعديل يتيح نشر وإذاعة علنية لتنفيذ حكم الإعدام على الهواء.

من جهته قال الدكتور خالد راتب دكتوراه الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر والباحث في الشؤون الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية، إن من المقاصد والأهداف من تشريع العقوبة هو حفظ نظام الحياة والمصالح الكبرى للمجتمع، وأنها رادعة وزاجرة للجناة من معاودة جرائمهم، وأن في تطبيقها تحقيقاً لمبدأ العدالة وأخذ الحق من الجاني.

وأضاف "راتب"، أن إقامة الحدود وتنفيذ حكم الإعدام أمام الناس وبثها في وسائل الإعلام له أصل في شريعتنا، قال تعالى: "وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ"(النور:2).

اقرأ أيضا: مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات.. اليوم الثلاثاء

وتابع الدكتور خالد راتب، أن تنفيذ هذه الحدود والإعدامات بحضور طائفة دون أخرى جائز، وتنفيذها دون إشهاد جائز أيضا؛ لأن الأمر بشهود العذاب في الحدود للاستحباب لا للوجوب، وعلى ولي الأمر أن يعمل الأصلح، والله أعلم.